أسرار جديدة فى مقتل على عبد الله صالح.. وشاية قطرية تقوده إلى التصفية.. سياسى يمنى: قادة الدوحة نصحوه بالخروج من صنعاء و سلموه للحوثيين.. وحزب المؤتمر: المليشيا رهنت تسليم جثمانه بعدم إقامة جنازة شعبية

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 03:32 م
أسرار جديدة فى مقتل على عبد الله صالح.. وشاية قطرية تقوده إلى التصفية.. سياسى يمنى: قادة الدوحة نصحوه بالخروج من صنعاء و سلموه للحوثيين.. وحزب المؤتمر: المليشيا رهنت تسليم جثمانه بعدم إقامة جنازة شعبية عبد الله صالح ونجله
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوالى فضائح قطر التى لا تخلو حادثة من ترديد اسمها ، فأصابع اتهام متتالية تشير بقوة لتورط الدوحة فى مقتل على عبد الله صالح الذى قتل أمس فى كمين للحوثيين، فبعد أنباء وساطة تميم لإنقاذ الحوثيين والتى رفضها على عبد الله صالح ودفع حياته ثمنا لها، جاءت قصة أخرى عن تورط قطر فى سحب الرئيس المخلوع لخارج صنعاء إلى موضع كمين الحوثيين.

تميم
تميم

 

وقال الكاتب الصحفى والسياسي اليمنى، مستشار رئيس الوزراء، ورئيس التحرير صحيفة الشرق سام الغباري، إن قطر اتفقت مع صالح لخروجه إلى قريته بمنطقة سنحان ورافقته مواكب الوساطة إلى "سيان"، حيث نفذ «عبدالملك السيانى» وزير الدفاع الأسبق -وهو هاشمى- خطته مع الحوثيين لاغتيال الرئيس السابق ومن معه غدرا.

 

وأكد الغبارى، في تغريدة له على حسابه في موقع المدونات المصغرة «تويتر»، أنه يحتفظ بتسجيلات صوتية حصرية تؤكد ذلك، أرسلها له أحد أقارب الرئيس السابق صالح، وقال الغبارى طبقا لما أوردته الرياض إن قطر متورطة فى مقتل الرئيس الراحل بعد أن رفض وساطتها .

 

وكانت مصادر أوضحت أن وساطة قبلية أقنعت صالح بالخروج من صنعاء إلى مسقط رأسه فى مديرية سنحان، وأعطوه الحوثيون الأمان فخرج صالح بسيارته ومعه اثنين من حزب المؤتمر ونجله وما إن وصل إلى منطقة الجحشى على مقربة من قرية بيت الأحمر فى سنحان حتى هجم عليه سبع سيارات مسلحة، وأنزلوه من سيارته ثم تلقوا تعليمات هاتفيا بقتله، فأطلقوا 35 رصاصة على بطنه ورأسه.

 

رفض الوساطة

لم يكن هذا الاتهام الوحيد لقطر فى الشأن اليمنى فكشفت تقارير إخبارية عن رفض الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح قبيل مقتله مساع حثيثة بذلها الأمير تميم حاكم دولة قطر لإنقاذ الحوثيين بعد أن تمكن صالح والمؤتمر الشعبى العام من دحرهم وتطهير العاصمة صنعاء منهم.

 

وجاءت المحاولة القطرية لإنقاذ الحوثيين الذراع العسكرية لإيران فى اليمن، بعد أن أعلن على عبد الله صالح أنه يتبرأ من السلوك الحوثى فى اليمن وأعلن تطهير العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية من مليشيا الحوثى التابعة لإيران ومقتل العشرات منهم فى اشتباكات مع قوات حزب المؤتمر الموالية لصالح، بينما بلغت حصيلة القتلى نحو 100 أغلبهم من الحوثيين.

صالح مقتولا
صالح مقتولا

 

غير أن التقارير الإخبارية أفادت فى الوقت ذاته أن صالح رفض الوساطة القطرية ووجه قواته ورجال المؤتمر والقبائل الثائرة باستمرار طرد الحوثيين من مواقعهم والسيطرة على ما تبقى من مناطق وفرض النظام الجمهورى مجدداً، وهو ما قوبل بامتعاض قطرى بطبيعة الحال أفضى إلى توجيه الحوثيين بقتل الرجل الذى تحالف معهم.

 

غموض أحيط بالجثمان

لغز صالح لم يتوقف عند مقتله ولكن أحيط الغموض أيضا بمصير جثمانه ففى الوقت الذى أبلغت فيه مصادر يمنية، أن الحوثيين يتحفظون على جثمان صالح ويرفضون تسليمه، ووضعوا شروطا لتسليم جثمان صالح لذويه، منها عدم الإعلان عن موعد دفنه والاقتصار على جنازة يحضرها عدد من أقاربه فقط، وعدم دفنه فى حديقة جامع صالح، حيث يقال إن الرئيس اليمنى السابق كان أوصى بذلك.

 

صالح
صالح

 

ونقلت "الرياض" عن إعلامى مقرب من مكتب الرئيس اليمنى الراحل يدعى لؤى مرعى قوله إن "الحوثيين يخافون صالح ميتا كما خافوا منه حيا، ويخافون أن تقام له جنازة رسمية شعبية حتى لا يرى العالم شعبيته".

 

نقل موقع "يمن برس" عن مصادر مطلعة فى صنعاء، أن رئيس مجلس النواب اللواء يحيى الراعى تسلّم جثمان الرئيس السابق على عبد الله صالح من الحوثيين.

 

اليمن
اليمن

 

وأفاد المصدر أيضا بأن الحوثيين طلبوا من قبائل سنحان دفن صالح فى مسقط رأسه بسحنان، واشترطوا عدم تنظيم مراسيم دفن رسمية، ونقل عن مصادر أن جماعة الحوثيين يمارسون ضغوطا على شيوخ قبائل سنحان لتنفيذ شرطهم الذى وضعوه مقابل تسليم الجثمان.

 

بينما قال منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى اليمن جيمى مكجولدريك، انه يتوقع تشييع جثمان صالح في صنعاء بعد ظهر اليوم.

 

وأشار مكجولدريك إلى أن طائرات الأمم المتحدة والصليب الأحمر هبطت فى مطار صنعاء اليوم بشكل منتظم مؤكدا على أن العاصمة صنعاء هادئة منذ الصباح الباكر بعد 25 ضربة جوية خلال الليل والناس تخرج من منازلها بعد قتال دام خمسة أيام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة