انتشرت مؤخرا الكثير من الصور مرة أخرى لـ"ريتاج"، الطفلة المصابة بمرض مناعى نادر، والذى تسبب فى انفجار جلدى لها، وذلك على مواقع التواصل الاجتماعى التى تداولت المنشور الخاص بها على كل الصفحات الإنسانية والشخصية والطبية لمناشدة المسئولين لتولى حالتها.
غير أن حالة ريتاج هشام أحمد العبد تم تسليط الضوء عليها منذ شهر مايو الماضى وتلقت العلاج بالفعل، حيث يؤكد والد الطفلة: "ابنتى بصحة جيدة حاليا ولم ننشر عنها أى صورة بعد استجابة الرئاسة لنا، وذلك بعد نشر اليوم السابع عن حالة ريتاج بأيام، فقد نشرت الجريدة عن ابنتى مرتين، وجاءت الاستجابة بعد المرة الأخيرة".
ريتاج بعد تلقى العلاج
وأكد العبد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بناء على ذلك تابعت وزارة الصحة وضع ريتاج الصحى، وأمر الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، بعلاجها بمستشفى دار الشفا على نفقة الدولة.
وأضاف والد ريتاج، أن طفلته حاليا بأفضل حال وتتواجد فى منزلها خارج حجز المستشفى بعد تحسن حالتها كثيرا، وما زالت تتناول كورس علاجى، للقضاء على القروح والآلام التى خلفها المرض على جسدها، والذى نتج من إصابتها بمرض مناعى لا يتمكن أهلها من التعامل معه، خاصة أنها ما زالت تتعب أحيانا فيتم متابعتها بالأساليب اللازمة.
ريتاج بصحة جيدة
وكان والد الطفلة ريتاج فى شهر مايو الماضى قد اشتكى أن رضيعته ذات الـ4 أشهر تعانى من حالة خطيرة ولا يوجد لها علاج، والتى تسببت فى انفجار جلدى لها، وكانت تتعالج فى مستشفى الدمرداش، حيث تم حجزها فى غرفة عزل، بعد أن أصيبت بـ4 أمراض أخرى عن طريق العدوى تسببت فى تدهور مناعتها.
واشتكى العبد حينها أنه ينفق ما يساوى 900 جنيه يوميا فى التحاليل الصحية سواء داخل المستشفى أو خارجها فى المعامل الخارجية، ولا يرى ابنته لأنها محجوزة فى غرفة عزل، مؤكدا قلقه من فقدانها بسبب المرض، حيث جاءت استجابة لحالة طفلته وإنقاذها من الموت.
ريتاج خلال تعافيها من المرض
ريتاج قبل العلاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة