فى استجابة سريعة لما نشره "اليوم السابع"، لموضوع الطفلة منى المصابة بتليف فى الكبد ومناشدة أسرتها أهل الخير فى مساعدتهم، قال والدها إنه استقبل العشرات من المكالمات من مواطنين من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وآخرين يعرضون التبرع لابنته والتكفل بمصاريف العملية، حيث استقبل أول مبلغ على طريق البريد الإلكترونى من فاعل خير، متوجها بالشكر لكل من ساعده وأتصل به لإنقاذ حياة ابنته، مضيفا أن مكتب شكاوى مجلس الوزراء اتصل به وعرض عليه التكفل بمصاريف العملية.
كان "اليوم السابع" قد عرض قصة الطفلة "منى"، حيث قالت أمها إنها ستتبرع بجزء من كبدها لإنقاذ ابنتها، وعرضت ذلك على الطبيب لكنه رفض إجراء العملية إلا بعد تقاضيه 100 ألف جنيه، وأصبح لا يفرق الطفلة منى عن الموت إلا أيام قليلة بسبب المضاعفات التى أصابتها لتأخر إجراء العملية.
وقال والد الطفلة "عبد العليم" عامل: إن ابنته تبلغ من العمر سنة، ولدت مصابة بتليف فى الكبد جعل بطنها تنتفخ بشكل كبير وبحث لها عن علاج فى المستشفيات لكن الأطباء كانوا يحتارون فى التشخيص ويحجزونها ثم يصرحون بمغادرته المستشفى.
وأضاف والد الطفلة، لـ"اليوم السابع"، أن حالة ابنته تزداد سوءا كل يوم وصرخاتها لا تتوقف ولا تستطيع النوم من شدة الألم وبطنها امتلأت بالمياه بسبب تليف الكبد، ومؤخرا أخبره الطبيب بضرورة إجراء عملية زرع كبد لها وطالبه بالبحث عن متبرع.
وكشف والد الطفلة: "أنا ووالدتها أجرينا التحاليل، وأبدينا استعدادنا لنقل الكبد من أجسادنا الى الطفلة حتى تعيش لكن العقبة كانت فى الطبيب الذى الذى طلب 100 ألف جنيه، وأنا عامل أرزقى، وأعيش يوم بيوم ولا أستطيع توفير هذا المبلغ".
بدورها قالت والدة الطفلة، إنها تموت كل يوم وهى ترى ابنتها تصرخ من الألم وبطنها منتفخة، موضحة أنه فور طلب الطبيب إجراء عملية زرع الكبد للطفلة طلبت من زوجها إجراء التحاليل لها لنقل الكبد منها.
وأكدت والدة الطفلة أنها مستعدة للموت لتعيش "منى" لكن لا يستطيع زوجها تدبير المبلغ المطلوب، مناشدة أصحاب القلوب الرحيمة والمسئولين بالنظر إلى ابنتها ومساعدتها فى إجراء عملية نقل الكبد وانقاذ حياة ابنتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة