أكد البروفيسور جاى هومنيك كبير باحثى مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عملية ادراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب داخل الولايات المتحدة الأمريكية معقدة، قائلاً إن الأمر يحتاج المزيد من الوقت، فعلى الرغم من ضغوط الكونجرس لاتخاذ مثل هذه الخطوة، إلا أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية غير مستعدان فى الوقت الحالى لمثل هذه الخطوة.
وفى تصريحات خاصة بالفيديو لـ"اليوم السابع" أشاد الباحث الأمريكى بالتحركات العربية على صعيد مكافحة الإرهاب، خاصة ما هو قائم من تنسيق بين مصر والمملكة العربية السعودية، موضحاً أن المصريين من خلال الترابط مع السعوديين والتأثير على الولايات المتحدة من خلال تحركاتهم لمكافحة الإرهاب فهم يضعون بذكاء جماعة الإخوان فى خانة الإرهاب.
إن هذه الخطوة الجديدة من الترابط بين مصر والسعودية فى مكافحة الإرهاب ووضع عدد من كبار أعضاء الإخوان على قوائم الإرهاب إنها استراتيجية ذكية للتعامل مع هذه الجماعة ولكن الولايات المتحدة حقيقة غير مستعدة لإدراج الإخوان، وأعنى هنا وزارة الخارجية والبيت الأبيض، فبالرغم من أن مراكز الأبحاث وعدد كبير من أعضاء الكونجرس يشجعون ذلك، لكنها غير مستعدة لهذا ومن الصعب بالنسبة لهم إدراج الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.
كما نعلم أن مصر حريصة جدا على إدراج الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، والتقيت مع عدد من البرلمانيين المصريين وتناقشنا فى هذا وهم جميعهم يودون أن يروا جماعة الإخوان المسلمين معزولة كجماعة إرهابية، وأوضحت لهم أن هذا صعب بالنسبة للولايات المتحدة.
أشاد جاى بالخطوات التى يتخذها دول الرباعى العربى فى مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه ، وفى مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى يعتبر مكافحة الإرهاب قضيته الكبرى والهدف الأول له، فى الوقت الذى مازالت فيه مصر لا تحصل على التمويل الكامل الذى تستحقه من الولايات المتحدة فى حربها على الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة