رئيس الحزب الاشتراكى الألمانى: قادة أوروبا يطالبونى بالبقاء فى حكومة ميركل

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 10:13 م
رئيس الحزب الاشتراكى الألمانى: قادة أوروبا يطالبونى بالبقاء فى حكومة ميركل رئيس الحزب الاشتراكى الديموقراطى الألمانى مارتن شولتز
برلين (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال رئيس الحزب الاشتراكى الديموقراطى الألمانى مارتن شولتز الاثنين، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين يحضونه على البقاء فى حكومة المستشارة إنجيلا ميركل والدفع باتجاه اصلاح الاتحاد الأوروبى.

 

وتعهد شولتز، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبى، إنه سواء انضم حزبه اليسارى الوسطى إلى تحالف مع محافظى ميركل أو اتاح لها إدارة حكومة أقلية، فإن "الأوضاع لن تبقى على حالها" فى برلين.

 

وقال إنه تلقى تشجيعا من "أحزاب شقيقة" أوروبية وعدد من القادة بينهم ماكرون على الانضمام إلى حكومة ميركل والمساهمة فى الدفع من أجل إصلاحات أوروبية.

 

وصرح المسئول فى مؤتمر صحفى فى برلين أن "الاتصالات الهاتفية التى أجريتها حتى الان، والرسائل الإلكترونية والنصية المتبادلة تجمع" على ذلك.

 

والرسالة الرئيسية بحسبه كانت ضرورة أتباع ألمانيا "سياسة تقدمية وأكثر اجتماعية بشأن أوروبا".

 

وقال شولتز "إننا ناخذ رسالتهم بجدية كبيرة"، علما أنه من كبار منتقدى موقف برلين الضاغط من أجل التقشف أثناء أزمة منطقة اليورو، عندما طالبت الجهات المانحة الاقتصادات التى تواجه أزمة بإصلاحات شاقة مقابل خطط إنقاذ دولية.

 

ومارس ماكرون ضغوطا من أجل إصلاحات جذرية تشمل وزيرا واحدا وميزانية مشتركة لمنطقة اليورو، فى فكرة تلقاها محافظو ميركل بفتور خشية أن تكلف ألمانيا ثمنا باهظا.

 

وخسر شولتز أمام ميركل فى انتخابات 24 سبتمبر وتعهد فى البدء ضم حزبه إلى المعارضة، لكنه برز مؤخرا بصورة الرجل الذى ربما يمسك بمصيرها السياسى.

 

وبعد انهيار استشارات ميركل الأولية لتشكيل تحالف مع حزبين أصغر يبدو حزبها المحافظ أنه يأمل فى استمرارية "الائتلاف الكبير" السابق مع الحزب الاشتراكى الديموقراطى فى السنوات الأربع المقبلة.

 

وطلب شولتز من حزبه دعمه فى نقاشات مفتوحة لبحث ما إذا كان ينبغى تجديد تعاون الحزبين وبأى شروط لتفادى انتخابات جديدة.

 

وأفادت صحيفة فرانكفورتر الغيماينه تسايتونج الأحد، أن ماكرون ورئيس الوزراء اليونانى الكسيس تسيبراس شجعا شولتز على تمديد التحالف الحكومى الذى يتولى تصريف الأعمال حاليا اربع سنوات أخرى وتحويل سياسة برلين نحو اوروبا.

 

وقال شولتز إن الأحزاب اليسارية الأوروبية وحكومة ماكرون "لديها مصلحة كبرى فى رؤية نهاية عرقلة الإصلاحات الضرورية لمنطقة اليورو البارزة خصوصا فى وزارة المالية".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة