الجارديان: بريطانيا توقف مساعدات لقوة مدنية سورية بعد مزاعم عن وصولها لمتطرفين

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 02:20 م
الجارديان: بريطانيا توقف مساعدات لقوة مدنية سورية بعد مزاعم عن وصولها لمتطرفين الحرب فى سوريا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن حكومة لندن قد أوقفت برنامج مساعدات خارجية تقدر بملايين الدولارات فى ظل مزاعم أن الأموال التى يتم دفعها لمتعاقد فى سوريا كانت تصل إلى جيوب الجماعات المتطرفة.

 وتم سحب التمويل البريطانى المقدم لقوى شرطة مدنية سورية عقب مزاعم بان أعضائها يقدمون أموالا للمتطرفين. وأكدت الخارجية البريطانية مساء أمس، الأحد، أنها أوقف البرنامج الذى بدأ أواخر عام 2014، بعد مخاوف كبيرة بشأن إدارته من قبل منظمة أدم سميث الدولية.

 وكانت صحيفة "الأوبزرفر" قد قالت إن هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" تواجه انتقادات بسبب ما قيل أنها مزاعم خاطئة بثها برنامج "بانوراما" تفيد بأن أموال دافعى الضرائب البريطانيين التى كان من المفترض أن تذهب إلى ما يعرف باسم قوة الشرطة السورية الحرة المدعومة من الغرب، قد انتهى بها الحال فى يد جهاديين لهم صلة بجماعات متطرفة.

  ويشير برنامج "بى بى سى" الذى لم يذاع بعد ويحمل عنوان "الجهاديون الذين تدفعون لهم"، إلى أن أموال وزارة الخارجية البريطانية التى تم دفعها لقوة الشرطة السورية قد وصلت إلى أشخاص لهم صلة بجماعة جبهة النصرة المتطرفة.

  ووصفت منظمة "أدم سميث الدولية" التى تدير البرنامج الممول من بريطانيا لدعم لقوة الشرطة السورية، هذه المزاعم بأنها غير دقيقة على الإطلاق ومضللة. وظهر تحقيق داخلي أجرته المنظمة أنه من نحو 20 مليون دولار من الأموال المخصصة لقوة الشرطة السورية الحرة، ذهب 1800 دولار فقط إلى يد ضباط بالقوة لهم صلات بالجماعات المتطرفة، وأن الأموال لم تكن من دافعى الضرائب البريطانيين، ولكن من أطراف مانحة أخرى بالدولة فى بريطانيا.

 

ودعت المنظمة "بى بى سى" إلى تعديل عنوان برنامجها، حيث قالت هيئة الإذاعة البريطانية إن البرنامج يتناول كيف وصلت بعض الأموال إلى أيدى المتطرفين، وكيف أن منظمة ندعمها تدعم نظام قضائى وحشى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة