قدم النجم الكبير محمد صبحى فى 4 ديسمبر عام 1989، أحد أهم أعماله السينمائية "العميل رقم 13"، وهو الفنان الذى لم يبدع فى السينما كما أبدع فى المسرح والدراما، ولكن يكون لا ينطبق ذلك على فيلم "العميل رقم 13"، والذى اشترك معه فيه كل من صابرين ونبيل الحلفاوى وإيمان وزوزو نبيل وشعبان حسين وتأليف محمود فهمى وإخراج مدحت السباعى .
بلغة التكنولوجيا الحديثة وفيس بوك وتويتر، نستطيع القول أن محمد صبحى أصبح "تريند"، وارتبط هذا التريند بكلمة "الأخلاق"، فإذا كانت من محبى الكوميكس ستجد محمد صبحى حاضرا بقوة بإعتباره رمزا للأخلاق، وهى لغة لن يفهمها سوى المتعمقين فى هذا العالم الافتراضى .
وجهة النظر هذه لم تأت من فراغ، ولكنها تراكمات من الأعمال الفنية الكثيرة التى قدمها صبحى خلال تاريخه، سواء فى السينما أو الدراما أو المسرح، أو حتى لقاءاته التليفزيونية، التى دوما يتحدث فيها عن الأخلاق والفضائل .
"العميل رقم 13"، واحد من تلك الأعمال التى حازت على اعجاب ملايين معجبيه، بسبب التركيبة "اللذيذة" للفيلم ما بين ملامح للأكشن مع خفة دم وكوميديا صبحى المعروفة، فى سبيل هدف أقوى وهو قصة الفيلم، وبالطبع لم يخل العمل من التويست "المهروس" فى 100 فيلم من قبل وهو أن زعيم العصابة سيكون أكثر شخص لن تتخيله من الأبطال وأبعدهم عن دائرة الضوء.
الموسيقى التصويرية لأغلب مشاهد العمل كانت مستوحاة من الموسيقى الأشهر عالميا "جيمس بوند"، فى لقطات من مهمة صبحى أو "شريف" خلال العمل، وهو العمل مع عصابة لتخريب المخدرات بإعتباره موظفا بالجمارك، للحصول على ثقتهم، والعمل معهم، وكشف أسرارهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة