أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن لجان الفتوى والوعظ التابعة له، المنتشرة فى ربوع محافظات الجمهورية أجابت على نحو (405822) فتوى عبر 228 لجنة، فيما استقبل الموقع الإلكترونى للمجمع 29000 فتوى؛ تم الرد عليها بمنهجية تراعى مكان ورود السؤال؛ نظرًا لتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والحال والأشخاص خلال عام 2017.
وكشف المجمع فى بيان اليوم الأحد، أن عدد القوافل التنموية والدعوية التى أطلقها المجمع خلال نفس العام بلغت نحو 2789 قافلة، جابت قرى ومراكز المحافظات، بالإضافة إلى المناطق النائية والحدودية، بهدف تجديد الفكر والخطاب الدينى الأزهرى الوسطى المستنير، وشارك فيها نحو 3550 واعظًا انتشروا فى كل المحافظات وأجروا نقاشات حية مع الناس فى مختلف القضايا الفكرية والمجتمعية.
وأشار البيان إلى أن مجمع البحوث الإسلامية أطلق 20 حملة توعوية وأخلاقية بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، شملت: عقد (2622) لقاء بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، في إطار حملة بعنوان "واجب الشباب نحو بناء الوطن"، وعقد 3285 لقاء بالتعاون مع قطاع السجون ومراكز الشرطة، تحت عنوان: "حروب أكتوبر دروس مستفادة"، كما أعد المجمع حملات توعوية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وقطاع المعاهد من أبرزها: "التوعية باحترام الوالدين والمعلم"، و"الأمانة ودورها في بناء المجتمع" و"الصحبة ودورها فى بناء الفرد والمجتمع" ،و"التوعية بحق الشهيد" شملت هذه الحملات 10 آلاف معهد ومدرسة.
كما نظم المجمع 336 لقاء في فروع "دور الرعاية الاجتماعية والمؤسسات الإيوائية"، للتوعية بالمفاهيم الصحيحة للإسلام ونشر تعاليمه وقيمه السامية، وبث الأمل في نفوس رواد تلك الدور ومحاربة مشاعر اليأس التي قد تصيبهم نتيجة ظروفهم..وأطلق حملة موسعة بعنوان "حرمة قتل النفس البشرية وحرمة استهداف دور العبادة"، بالتعاون مع مؤسسات الدولة، لتوعية المواطنين بالمرحلة التي يمر بها الوطن في الحرب ضد الإرهاب الذي أصبح يهدد جميع المواطنين وحملة بعنوان "القدس .. عربية" للتعريف بمكانة القدس وما بها من مقدسات، وانتشرت الحملة في جميع مدارس ومعاهد الجمهورية، فضلا عن تنظيم ندوات في مراكز الشباب.
وأضاف البيان أن مجمع البحوث الاسلامية أوفد 406 مبعوثًا خلال 2017 إلى جميع أنحاء العالم ليبلغ إجمالي المبعوثين 642 مبعوثًا بواقع 450 مبعوثًا إلى إفريقيا، 174 إلى آسيا، 18 إلى أوروبا والأمريكيتين.
ويقوم مبعوثو الأزهر الشريف بدور مهم في نشر منهج الأزهر بوسطيته بعيدا عن مناهج التطرف والغلو التي تتبناها بعض تيارات العنف إضافة لرعاية طلاب الازهر الوافدين من جميع أنحاء العالم بالدراسة بالأزهر، وكذلك توزيع (30 ألف) كتاب من إصدارات المجمع لمواجهة التطرف.
وكثف مجمع البحوث الإسلامية من جهوده في تجديد الثقافة الإسلامية وتجريدها من الفضول والشوائب، وتجليتها فى جوهرها الأصيل الخالص، وتوسيع نطاق العلم بها لكل مستوى وفى كل بيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة