أعلن المهندس بهاء العادلى، رئيس جمعية مستثمرى مدينة بدر، أن نزيف الخسائر لمصانع المدينة وعددهم الذى يفوق (480) مصنع منتج مازل متواصل، نتيجة احتراق محطة الكهرباء الوحيدة التى تغذى جميع أحياء المدينة الصناعية والسكنية.
وأوضح رئيس جمعية المستثمرين فى بيان له، أن ما حدث نتيجة متوقعة وليست مفاجئة تم التحذير منها مراراً على مدار عام ونصف تقريباً، فى عدة اجتماعات سابقة مع قيادات وزارات "الكهرباء،الاسكان، الصناعة"، منذ أن بدأت المشكلة بعدم استقرار فى شبكة الكهرباء ثم تطورت إلى انقطاعات جزئية حتى وصل الأمر إلى انقطاع تام فى جميع انحاء المدينة.
وأشار العادلى، أنه رغم الجهود والاجتماعات المتتالية والتوصيات من مسئولى الكهرباء والإسكان والصناعة، إلا أن النتيجة النهائية هى انقطاع كلى فى مدينة بدر بالكامل، أدى إلى توقف كافة المصانع والمنشآت الخدمية من محطات "المياه، والصرف، التليفونات"، مما أصاب المدينة بالشلل التام.
وأضاف رئيس جمعية المستثمرين، أن حجم الخسائر للمصانع بسبب مشكلة الكهرباء على مدار العام تقدر بمئات الملايين ومنها أعطال الماكينات نتيجة الاهتزازات المتكررة والتوقف المفاجئ للكهرباء، فضلاً عن توقف خطوط الإنتاج .
ولفت العالى، أنه تم تحرك جميع القائمين على العمل بجمعية المستثمرين والذهاب إلى موقع المحطة المحترقة، بجانب الإتصال بالأجهزة المعنية من قوات الحماية المدنية وقسم شرطة المدينة والجهاز وقيادات شركة النقل للكهرباء والتوزيع للسيطرة على الموقف وحله فى اسرع وقت.
وقال رئيس جمعية المستثمرين، إنه بعد السيطرة على الموقف، وعد المسئولون بشركة نقل الكهرباء بعودة التيار الكهربائى خلال الأيام القلية المقبلة بشكل تدريجى حتى يتم تشغيل جميع الأحياء السكنية والصناعية .
وأكد العادلى، أنه سوف يتم متابعة أعمال الصيانة واستبدال وإضافة المحولات الجديدة و كابلات التحكم الخاصة بمحطة الكهرباء المحترقة.. حتى يتم عودة التيار لجميع المصانع واستقرار خطوط الإنتاج.
حريق فى مدينة بدر
محطة كهرباء بدر بعد احتراقها
مستثمرو مدينة بدر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة