أكرم القصاص - علا الشافعي

حصاد البترول فى 2017.. سداد 2.2 مليار دولار من مستحقات الشركاء الأجانب.. تشغيل حقل ظهر وزيادة إنتاج نورس.. تنفيذ 9 مشروعات جديدة لتأمين إمدادات الوقود.. توقيع 83 اتفاقية باستثمارات 15.5مليار دولار

الأحد، 31 ديسمبر 2017 06:30 م
حصاد البترول فى 2017.. سداد 2.2 مليار دولار من مستحقات الشركاء الأجانب.. تشغيل حقل ظهر وزيادة إنتاج نورس.. تنفيذ 9 مشروعات جديدة لتأمين إمدادات الوقود.. توقيع 83 اتفاقية باستثمارات 15.5مليار دولار حصاد البترول فى 2017
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاعت وزارة البترول تحقيق عدد من الإنجازات ونتائج أعمال غير مسبوقة خلال عام 2017، من خلال تنفيذ وتشغيل وإدارة المشروعات العملاقة التى يأتى على رأسها حقل ظهر، بالإضافة لتوفير احتياجات السوق المحلى أو تأمين إمدادات الوقود لقطاعات الكهرباء والصناعة وخطط التنمية من الإنتاج المحلى من الثروة البترولية - الذى يتم تعظيمه من خلال عدد من مشروعات التنمية بالإضافة إلى استكمال تلبية هذه الاحتياجات من خلال الاستيراد.

تحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة
 

شهد عام 2017 البدء فى تنفيذ استراتيجية متكاملة لتحويل مصر لمركز إقليمى لتداول وتجارة الغاز والبترول بما تمتلكه من المقومات التى تؤهلها للقيام بهذا الدور، كما شهد العام صدور قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز بقرار جمهورى بما يتيح مرونة كبيرة فى سوق الغاز الطبيعى فى مصر وسيتيح خيارات متعددة فى توفير الغاز للمستهلكين بالسوق المحلى لدفع النمو الاقتصادى، وإنشاء جهاز تنظيم الغاز وتسمية رئيسة وقرب صدور اللائحة التنفيذية للقانونوشهد عام 2017 الإعلان عن ضغط المدة الزمنية للانتهاء من مشروع استشراف المستقبل فى نهاية عام 2018 بدلاً من المقرر له عام 2022 لأهم مشروع يتم تنفيذه لمواجهة التحديات وهو مشروع "تطوير وتحديث قطاع البترول" الذى يعد بحق مشروع القرن والذى يسهم مساهمة إيجابية فى الإنطلاق بأنشطة القطاع إلى آفاق أرحب وبشكل علمى مدروس ومتكامل يراعى كافة متطلبات الصناعة البترولية، وأن يصبح قطاع البترول نموذجاً يحتذى به لباقى قطاعات الدولة فى التحديث والتطوير.


 

سداد مستحقات الشركاء الأجانب
 

سددت وزارة البترول جزءا كبيرا من مستحقات شركات البترول العالمية العاملة فى مصر لتنخفض فى نهاية يونيو 2017 إلى حوالى 2.3 مليار دولار وهو أدنى مستوى وصل إليه حجم المستحقات منذ عام 2013 والتى سجلت 6.3 مليار دولار حينها، كما استمر قطاع البترول فى عقد الاتفاقيات البترولية، حيث تم خلال الفترة من نوفمبر 2013 وحتى ديسمبر 2017 توقيع 83 اتفاقية بترولية للبحث عن البترول والغاز مع شركات عالمية من مختلف الجنسيات باستثمارات حدها الأدنى حوالى 15.5 مليار دولار.

ساهمت هذه الاتفاقيات باعتبارها حجر الزاوية فى تحقيق العديد من الاكتشافات البترولية وتم خلال العام العمل على قدم وساق للإسراع فى تنميتها ومن أهمها :
 

تشغيل حقل ظهر وزيادة إنتاج نورس

 

- بداية ضخ الإنتاج الأولى من المرحلة الأولى لحقل ظهر العملاق للغاز الطبيعى فى الشبكة القومية للغازات بكميات حوالى 350 مليون قدم مكعب غاز طبيعى يومياً.

-الانتهاء من تنفيذ وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الغاز الطبيعى من حقول غازات غرب الدلتا (حقول شمال الإسكندرية و غرب المتوسط العميق ) قبل موعدها بثمانية أشهر والتى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى  فى مايو الماض بحوالى 700 مليون قدم مكعب.

- بدء التشغيل التجريبى لحقل آتول للغاز الطبيعى فى منطقة شمال دمياط بحوالى 200 مليون قدم مكعب غاز يومياً.

- استكمال تنفيذ أعمال تنمية حقل نورس بدلتا النيل ليرتفع إجمالى إنتاجه إلى حوالى أكثر من مليار قدم مكعب غاز 10.6 ألف برميل متكثفات و230 طن بوتاجاز يومياً.

إلى جانب ذلك تم إطلاق العمل فى أكبر مشروعين لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر ومنطقة جنوب مصر باستثمارات أكثر من 750 مليون دولار بما يسهم فى وضع هاتين المنطقتين على الخريطة الاستثمارية لمصر للبحث عن البترول والغاز.

9 مشروعات جديدة لتأمين إمدادات المنتجات البترولية

 

على التوازى مع مشروعات زيادة الإنتاج من الثروة البترولية يعمل قطاع البترول على زيادة الطاقة الإنتاجية من خلال عدد من مشروعات التكرير والبتروكيماويات الحيوية على امتداد الخريطة، حيث تم خلال العام الانتهاء من:

·       تشغيل المرحلة الأولى من توسعات معمل تكرير ميدور بالأسكندرية والتى أسهمت فى زيادة الطاقة الإنتاجية للمعمل من المنتجات البترولية كالبنزين عالى الأوكتين والسولار والبوتاجاز ووقود النفاثات والكبريت والفحم بنسبة 15%.

·        تشغيل المشروع الجديد بشركة أسيوط لتكرير البترول لإنتاج البوتاجاز والنافتا المستخدمة فى إنتاج البنزين عالى الأوكتين.

·       الانتهاء من مشروع زيادة سعات تخزين البوتاجاز بسوهاج بتكلفة استثمارية حوالى 120 مليون جنيه وبطاقة تخزينية 6400 طن بوتاجاز، وجارى الانتهاء من اختبارات تشغيل خط أسيوط / سوهاج بدلاً من السيارات الصهريجية.

·       بدء التشغيل التجريبى لأحدث مستودع لتخزين وتداول وشحن المنتجات البترولية والذى أقامته شركة مصر للبترول بمدينة بدر بطاقة تخزينية 30 مليون لتر من البنزين بأنواعه والسولار.

·       التشغيل التجريبى لرصيف استقبال الغاز المسال والتسهيلات المصاحبة بشركة سوميد بميناء العين السخنة على البحر الأحمر والتى تقدر استثماراته بحوالى 415 مليون دولار كمرحلة أولى لاستقبال وحدة التغييز ناقلات المنتجات البترولية والبوتاجاز، بالإضافة إلى الإسراع فى إنشاء عدد من المستودعات لتخزين المازوت والسولار.

·       بدء الخطوات التنفيذية لإقامة مجمعى التكرير والبتروكيماويات فى محور قناة السويس ومنطقة العلمين.

·       تقدم الأعمال فى المشروعات الجديدة الجارى تنفيذها بشركة الاسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات " أنربك " لتعظيم انتاجية البنزين عالى الأوكتين للمساهمة فى تغطية جانب من احتياجات السوق المحلى المتنامية.

·       الإسراع بخطوات الانتهاء من تنفيذ مشروع الشركة المصرية للتكرير بمسطرد باستثمارات حوالى 7ر3 مليار دولار والذى يُعد واحداً من أهم مشروعات التكرير الجديدة.

·       بدء إجراءات إنشاء مصنع البولى بيوتادين باستثمارات 100 مليون دولار فى شركة ايثيدكو بالأسكندرية.

توصيل الغاز الطبيعى إلى 8.3 مليون وحدة سكنية

·       تولى وزارة البترول أولوية لتحسين الخدمات المؤداة للمواطنين بصفة مستمرة سواء فى المنتجات البترولية المتنوعة المقدمة من خلال منافذ التوزيع أو زيادة تلك المنافذ باطراد أو فى أعمال توصيل الغاز الطبيعى إلى المنازل حيث تم خلال العام المالى  2016/2017 توصيل الغاز إلى  580 ألف وحدة سكنية بمختلف المحافظات تضمنت التوصيل إلى 27 مدينة وقرية ومنطقة جديدة ليصل إجمالى الوحدات السكنية التى تم توصيلها بالغاز الطبيعى منذ بدء النشاط عام 1981 وحتى الآن إلى حوالى8.3 مليون وحدة سكنية.


 

ترسيه مزايد الذهب

· يأتى صدور قانون الثروة المعدنية الجديد ولائحته التنفيذية بمثابة دعم قوى لأنشطة التعدين التى تعمل وزارة البترول على تعظيم العائد منها وفى هذا الإطار تم الإعلان عن نتائج المزايدة رقم (1) لعام 2017 للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له واستغلالها وذلك فى 5 مناطق بالصحراء الشرقية وسيناء، كما تأسيس شركة الوادى للصناعات الفوسفاتية والأسمدة تختص بأعمال تسويق وبيع وتصدير الفوسفات المصرى بأسعار عادلة وتوفير احتياجات السوق المحلى من خام الفوسفات من خلال المنتجين وتسويق وبيع كافة أنواع الأسمدة التجارية ،هذا بالإضافة إلى القيام بأعمال التصنيع والتداول واللوجستيات فى كافة مجالات وأنشطة إنتاج الفوسفات ومنتجاته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة