لدفاعهم عن الأقباط

نائبان بالبرلمان يطالبان بتكريم صلاح الموجى وخطيب مسجد الدسوقى بحلوان

السبت، 30 ديسمبر 2017 02:10 م
نائبان بالبرلمان يطالبان بتكريم صلاح الموجى وخطيب مسجد الدسوقى بحلوان اسماعيل نصر الدين
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرجت مطالب برلمانية بتكريم  كلا من " صلاح الموجى ، بطل واقعة القبض على إرهابى كنيسة مارمينا بحلوان، وخطيب مسجد الدسوقى بعد مواقفهما أمس فى مساندة الأقباط و الدفاع عنهم .

و أكد النائب إسماعيل نصر الدين ، عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان ، أنه سيتقدم بطلب للدكتور على عبد العال ، رئيس مجلس النواب لتكريم كلا من صلاح الموجى ،  بطل واقعة القبض على إرهابى كنيسة مارمينا بحلوان.

و أضاف ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع " ، أنه سيطالب أيضا بتكريم للشيخ طه رفعت، إمام مسجد الدسوقى، الذى نادى بحماية المواطنين والكنيسة بقوله: "احموا الكنيسة زى ما بتحموا الجامع، أغيثوا إخوانكم المسيحيين من الإرهاب.. الإرهاب يستهدف الكنيسة" ، لافتا إلى أن التكريم سيكون مادى و معنوى.

 و شدد أن المشهد بالأمس رغم صعوبته إلا أنه كان يؤكد تلاحم الشعب المصرى فلأول مرة تحدث فى مصر أن يتصدى الشارع بنفسه للإرهابيين و يلقى القبض على أحدهم ، قائلا " الإرهاب لن نستطيع القضاء عليه بشكل كامل إلا بتضافر جهود الدولة مع الشعب .. كما أن ما حدث يضرب كل الدعاوى الكاذبة التى تقول أن الأقباط مضطهدين و هو ما قام به المسلمون للدفاع عن إخوانهم ".

كما قال  النائب محمد على عبد الحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية، أنه سيتقدم بطلب إلى الدكتور، على عبد العال، رئيس البرلمان، لتكريم الحاج صلاح الموجي، بطل واقعة القبض على إرهابي كنيسة مارمينا بحلوان.

 وأردف عبد الحميد ، فى بيانا صادر عنه ، إن تكريم البرلمان المواطن المصرى الذى طارد الإرهابى الذى اعتدى على كنيسة حلوان، ونزع منه سلاحه وألقى القبض عليه بعد إصابته برصاص الشرطة، هو أقل شكر يقدم إليه لكي يحتذي به ودافعا لتعقب مثل هؤلاء القتلة من جانب الاهالى فيما بعد.

 كما أن التكريم سيشمل أيضا باقى الأهالى المشاركين فى القبض على هؤلاء القتلة، معتبرا أن هذا هو المعدن الأصيل للمواطن المصرى الذي يساند الجيش والشرطة ويقف بجانبهم.

 ووجه عبد الحميد الشكر والتحية أيضا لقيادات الشرطة وتقدم بالتعازي لاهالى وأسر الشهداء ، موجهارسالة إلى الشعب المصري لتكاتف الاهالى ومحاصرة العناصر الإرهابية والإبلاغ عنهم  هو اقوى رد على أن مصر بلد أمن وأمان وان الإرهاب لا دين له ،لاسيما وان دماء الشهداء لا تفرق بين مسلم ومسيحي.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة