قال المتهم بالتواصل مع داعش أمام محقق النيابة العامة، أنه تعرف على قيادات التنظيم الإرهابى من خلال الإنترنت والفيس بوك، وبدأ يدرس أفكارهم وكتبهم، وتابع المتهم أمام النيابة قائلا إنه بالفعل تقابل مع عدد من قيادات التنظيم الإرهابى بالقاهرة.
وأرشد المتهم عن الأماكن التى كان يتقابل فيها مع قيادات التنظيم الإرهابى، والإجراءات التى كانوا يتبعونها من أجل التخفى، والهروب من رصد أجهزة الأمن، وذلك بالتنكر وارتداء النقاب وأزياء النساء.
وكشف عامل المستوصف الخيرى المتهم بالتواصل مع داعش أمام النيابة العامة، أن عددا من قيادات تنظيم داعش الإرهابى، التى تقابل معهم هربوا إلى دولتى السوادان وليبيا، وطلبوا منه خلال لقاءتهم الهروب معهم للانضمام إلى التنظيم والجهاد، مقابل توفير الأموال الطائلة له والنساء، مضيفا أنهم أكدوا أن التنظيم فى حاجة ماسة للشباب عقب فقدانهم الكثير من رجالهم بسبب الضربات المتلاحقة لأجهزة الأمن.
واختتم المتهم بالتواصل مع داعش أقواله أمام النيابة العامة، قائلا رفضت السفر معهم ، كما رفضت أفكارهم، بعد أن تبينت أنها شعارات زائفة، مستدركا لكن بعد فوات الأوان بعد أن رصدت أجهزة الأمن الوطنى تحركاتى وتواصلى مع التنظيم الإرهابى.
ومن جانبها قررت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد أبو المعالى وإشراف المستشار عبد الرحمن شتلة المحامى العام الأول للنيابات، إحالة عامل بمستوصف بمسجد العزيز بالله محبوسا إلى نيابة أمن الدولة العليا تمهيدا لإحالته إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، ووجهت له النيابة تهمة الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى.
وكان قد تمكن ضباط أمن الوطنى من القبض على عامل بمستشفى خيرى بمنطقة الزيتون، يتواصل مع داعش، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وردت معلومات لضباط الأمن الوطنى من مصادر سرية تفيد بأن "أحمد، ع" عامل بمستوصف خيرى بجامع العزيز بالله، بمنطقة الزيتون، يتواصل مع عدد من قيادات تنظيم داعش، على وسائل التواصل الاجتماعى، ويلتقى بعضهم فى أماكن متفرقة بالقاهرة.
أسفرت التحريات السرية عن صحة المعلومات، وعلى الفور تم استهداف المتهم بقوة أمنية مشددة، وتم إلقاء القبض عليه، وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض على مساعد وزير الداخلية الداخلية لأمن القاهرة، أمر بإحالة المتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
