صور.. مشاهير الصحافة والفن والسياسة ونواب البرلمان فى عزاء الكاتب الصحفى صلاح عيسى بعمر مكرم.. حلمى النمنم أول الحاضرين.. عبد المحسن سلامة وعمرو موسى ومحمود حميدة على رأس الحضور.. ورفقاء الكفاح يتلقون العزاء

شارك عدد من مشاهير الصحافة والفن والسياسة ونواب البرلمان فى عزاء الكاتب الصحفى الراحل صلاح عيسى، والذى أقيم بمسجد عمر مكرم، وكان فى استقبال المعزين الكاتب الصحفى حسين عبد الرازق وكان من أول الحضور الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة.

وحضر العزاء النائب سيد عبد العال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، والإعلامى حمدى رزق، والنائب أسامة شرشر، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ومحمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعمرو موسى المرشح الرئاسى السابق، وعبد الحكيم جمال عبد الناصر، ومنير فخرى عبد النور وزير السياحة الأسبق، والدكتور حسن عماد مكاوى وكيل المجلس الاعلى للصحافة السابق،

وشارك فى مراسم العزاء، الفنان نبيل الحلفاوى، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وفاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، وعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، وطارق الشناوى الناقد الفنى،  وجودة عبد الخالق وزير التموين الأسبق، وثروت الخرباوى، والكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، والفنان محمود حميدة، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ويحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، وجورج إسحق، والنائب أحمد بدوى، ومصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية السابق، وعمرو الشوبكى، والكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، والكاتب الصحفى جمال فهمى، والإعلامى جمال الشاعر، وأسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الاسبق.

وكذلك شارك الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، والكاتب الصحفى عادل السنهورى، وكمال أبو عيطة، وحافظ أبو سعدة، والكاتب الصحفى خالد ميرى، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، والدكتور صفوت العالم،

يذكر أن الكاتب الصحفى الكبير صلاح عيسى رحل عن عالمنا يوم الإثنين الماضى عن عمر يناهز 78 عاما، بعد صراع مع المرض، وكان الكاتب الراحل يعالج فى مستشفى السلام الدولى، قبل أن تطالب أسرته وعدد من كبار الصحفيين بنقله لتلقى العلاج فى أحد المستشفيات العسكرية، وبالفعل تم الاستجابة لطلبهم وتم نقله إلى مستشفى المعادى العسكرى.

والراحل صلاح عيسى من مواليد 14 أكتوبر 1939 بإحدى قرى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وعمل بجريدة الجمهورية أوائل السبعينيات من القرن الماضى، كما شارك فى تأسيس وإدارة عدد من الصحف والمجلات، منها "الكتاب" و"الثقافة الوطنية" و"الأهالى" و"اليسار" و"القاهرة"، وأصدر الكاتب الراحل أول كتبه "الثورة العرابية" عام 1979 وأتبعه بعدد من أهم المؤلفات فى الأدب والتاريخ والفكر السياسى منها : "مثقفون وعسكر"، "دستور فى صندوق القمامة"، "حكايات من دفتر الوطن"، " تباريج جريح"، "رجال ريا وسكينة"، " جلاد دنشواى"، " شاعر تكدير الأمن العام" وغيرها.