صحيفة أمريكية: الولايات المتحدة تفكر فى قطع مساعدات مالية عن باكستان

السبت، 30 ديسمبر 2017 12:01 ص
صحيفة أمريكية: الولايات المتحدة تفكر فى قطع مساعدات مالية عن باكستان البيت الأبيض- أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) نقلا عن مسئولين أمريكيين إن الإدارة الأمريكية تفكر بقوة فى قطع مساعدات مالية عن باكستان بقيمة 255 مليون دولار كانت قد أخّرت تسليمها إلى إسلام أباد كإبداء لعدم رضاها عن (العناد) الباكستانى فيما يتعلق بمواجهة الجماعات الإرهابية الموجودة على أرضها.


وأشارت الصحيفة الأمريكية - فى تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الجمعة - إلى أن رفض المسئولين الباكستانيين لمطالبات التحقيق مع أحد عناصر شبكة (حقاني) المرتبطة بحركة طالبان والمعتقل لدى السلطات الباكستانية بتهمة اختطاف عائلة كندية أمريكية، كان آخر حلقة من عدم الاتفاق فى العلاقة (المختلة بشكل متزايد) بين البلدين.


وكانت السلطات الباكستانية قد تمكنت - فى أكتوبر الماضى - من تحرير مواطنة أمريكية وزوجها الكندى وأبنائهما الثلاثة من قبضة شبكة (حقاني) بعد 5 سنوات من الاحتجاز لدى الجماعة المسلحة، كما تمكنت من القبض على أحد الخاطفين، والذى أمّلت واشنطن فى الحصول من خلاله على معلومات قيّمة بشأن محتجز أمريكى آخر على الأقل، لكن باكستان رفضت السماح للسلطات الأمريكية بالتحقيق معه.


وقالت (نيويورك تايمز) إن الجدل داخل الإدارة الأمريكية حول قطع المساعدات المالية عن باكستان من عدمه يعد اختبارا لما إذا كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سينفذ تهديداته بمعاقبة إسلام أباد على رفضها التعاون فى عمليات مكافحة الإرهاب.


وكانت الولايات المتحدة، والتى قدمت مساعدات لباكستان بقيمة تزيد على 33 مليار دولار منذ 2002 - وفقا لـ (نيويورك تايمز) - قد أعلنت، فى أغسطس الماضي، تعليق إرسال 255 مليون دولار إلى باكستان حتى تكثف الأخيرة جهودها فى الحملة على الجماعات الإرهابية.
واجتمع مسئولون بارزون بالإدارة الأمريكية خلال الشهر الجارى لتحديد قرارهم الأخير فى هذا الشأن، لكنهم لم يتخذوا قرارا نهائيا، فيما نقلت (نيويورك تايمز) عن مسئولين أمريكيين أن قرارا نهائيا فى هذا الشأن سيصدر خلال الأسابيع المقبلة.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد - والتى تُعد حيوية لكليهما - منذ تصريحات ترامب، الصيف الماضي، بأن البلد الآسيوى يوفر ملاذا آمنا لعناصر تُشيع الفوضى والعنف والإرهاب.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة