الزوائد اللحمية التى توجد فى الرحم لا تكون خبيثة فى الغالب وهو الأمر الجيد بشأنها، لكن فى المقابل هذا لا يعنى أنها غير مضرة أو لا تسبب مضاعفات كبيرة وكثيرة، هذا ما يؤكده الدكتور عمرو عبد العزيز استشارى أمراض النساء والتوليد بطب قصر العينى، محذرا من ترك هذه الزوائد دون علاج أو فحص طبى عند ظهور أى من علاماتها.
وقال الدكتور عمرو عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الزوائد الرحمية فى طبيعتها تكون عبارة زائدة لحمية طرية الملمس توجد وتتكاثر داخل تجويف الرحم، ويختلف الحجم من سنتيمتر لاثنين وثلاثة، وتكون ليس لها سبب واضح ومباشر للإصابة بها إلا أن عوامل تكونها تشمل على حدوث الالتهابات المهبلية المتكررة، والالتهابات داخل تجويف الرحم، وكذلك إذا حدث تغيرات هرمونية خاصة زيادة فى الاستروجين فى حالة كانت السيدة تعانى من كسل التبويض، فينتج بناء عليها الزوائد اللحمية فى الرحم.
وأشار استشارى النساء والتوليد إلى المخاوف التى يجب أن تنتبه لها السيدة عند الإصابة بالزوائد الرحمية والتى تعد أيضا بمثابة علامات تكشف عن وجودها، وهى:
- التسبب فى دورة شهرية زائدة إما فى غزارتها أو أيام زيادة.
- تقلصات شديدة تعادل آلام الإجهاض.
- تأخر الحمل بسبب وجود اللحميات.
- الإجهاض.
وأوضح دكتور عمرو عبد العزيز أن المنظار الرحمى يساعد فى التشخيص ولا يحتاج لتخدير ولا يسبب ألما، ثم إذا تبين وجود لحميات يتم الاتفاق على موعد بعدها واستخدام المنظار الرحمى الجراحى لإزالة اللحمية الموجودة.