أكد الدكتور محمد حسين عرابى، وكيل وزارة المنطقة الأزهرية ببورسعيد، بأن الأزهر الشريف يواجه دعاة الإرهاب والتطرف والإنفلات من خلال منهجه الوسطى المعتدل، لتصحيح المفاهيم المغلوطة ولمواجهة أبواق كثيرة من المتطرفين.
وأضاف عرابى، خلال تصريح خاص لليوم السابع، أن الأزهر له دور بارز فى الجانب الدعوى، المتمثل فى المنهج الوسطى، الذى يجمع الشعب تحت مظلة واحدة.
وأشار عرابى أن الأزهر قام بتطوير المناهج الدراسية، وحذف ما بها من حشو أو زيادات، حتى أصبحت هذه المناهج فى صورة طيبة وواضحة تماما، تجمع بين علوم الدنيا والآخرة، حتى تأخد بأيدى أبنائها إلى التقدم والإزدهار فى شتى المجالات، والتواصل بين أطياف الشعب بمختلف طوائفه وأفراده التى تمثل نسيج واحد داخل المجتمع.
وأكد عرابى أن الأزهر ينشر دعوته من خلال جانب دعوى بارز لعلمائه فى كافة إدارات الوعظ الموجودة بمحافظات الجمهورية، والتى تعمل فى إطار خطط رجال وعلماء الوعظ والإرشاد التى تجوب جميع المؤسسات الحكومية والمستشفيات وقوات الأمن والسجون ومديريات التربية والتعليم وجميع مدارسها، لتعريف أبناء الوطن بمناهج الإسلام الوسطية بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة.
ومن جهة أخرى، أكد عرابى أن الدكتور أحمد الطيب النجار، شيخ الأزهر، أسهم فى توسيع لجان الفتوى بإدارة الوعظ لتشمل مراكز ومدن الجمهورية، حتى يتيسر على المستفتى أن يتوجه لأهل العلم من علماء الأزهر الشريف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة