الصين: على أمريكا بذل جهد أكبر لخفض الطلب الهائل على المواد الأفيونية

السبت، 30 ديسمبر 2017 02:09 م
الصين: على أمريكا بذل جهد أكبر لخفض الطلب الهائل على المواد الأفيونية الرئيس الصينى -أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال مسؤول صينى كبير فى مكافحة المخدرات إنه ينبغى على الولايات المتحدة أن تبذل مزيدا من الجهد للتغلب على أزمة المواد الأفيونية لديها بدلا من اتهام الصين بأنها المصدر الرئيسى للأزمة.

وقال يو هاى بين من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات فى إفادة صحفية نشرتها صحيفة تشاينا ديلى يوم الجمعة "أكبر صعوبة تواجهها الصين فى مكافحة المواد الأفيونية هى أن مثل هذه العقاقير عليه طلب هائل فى الولايات المتحدة".

وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أزمة المواد الأفيونية حالة طوارئ صحية فى أكتوبر تشرين الأول وقال إنه ناقش مع نظيره الصينى شى جين بينغ كيفية "وقف التدفق المميت" للمواد الأفيونية أثناء زيارته للصين فى الشهر الماضى.

والمواد الأفيونية تتضمن المسكنات والهيروين والفنتانيل وهى مواد قابلة للإدمان بدرجة تفوق المورفين بما بين 50 و100 مرة، وتقول وكالات إنفاد القانون الأمريكية وخبراء فى مكافحة المخدرات إن الصين هى مصدر معظم الفنتانيل الذى يوزع فى الولايات المتحدة وكذلك الكيماويات المستخدمة فى صناعته.

وبينما يدحض المسؤولون الصينيون هذا القول اتخذت الحكومة خطوات لمكافحة إنتاج وتصدير هذه المواد وأدرجت الفنتانيل والمكونات الأخرى المتصلة به فى قائمة المواد الخاضعة للمراقبة، وقال يو إن الولايات المتحدة ينبغى أن تكثف الرقابة القانونية وتتقاسم المعلومات المخابراتية مع السلطات الصينية لمكافحة المشكلة.

وقالت صحيفة تشاينا ديلى إن وكالة مكافحة المخدرات الصينية ذكرت يوم الخميس أنها أضافت خمس مواد كيماوية يمكن استخدامها فى إنتاج الفنتانيل والميثامفيتامينات إلى قائمتها للمواد الخاضعة للرقابة.

وقال وى شياو جون نائب الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات فى الشهر الماضى إن الصين لا "تنفى أو ترفض" أن بعض الفنتانيل المنتج فى الصين وصل إلى الولايات المتحدة لكن لا توجد أدلة كافية على أن معظمه أتى من الصين.

ووجهت وزارة العدل الأمريكية الاتهام لاثنين من كبار مهربى المخدرات الصينيين فى أكتوبر بتصنيع الفنتانيل بشكل غير قانونى وبيعه لأمريكيين عبر الإنترنت وعبر البريد الدولى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة