قال الدكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مشكلة اليهود هى الانفراد بمدينة القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل الكبرى وهو ما يعنى أننا فرطنا فى القدس.
وتابع "يوسف" خلال الندوة التى تقيمها الجمعية المصرية للقانون الدولى، برئاسة الدكتور مفيد شهاب، تحت عنوان "قضية القدس: فى جوانبها التاريخية والسياسية والقانونية": "لابد أن نفكر فى كيفية الحفاظ على القدس واسترداد ما أخذته إسرائيل من مكتسبات فى هذا الشأن فالوضع الحالى فى فلسطين يؤكد أننا أمام حالة استعمارية بامتياز ولابد من التوقف عن الشتائم فى استرداد القدس وفلسطين من المحتل الإسرائيلى كى نستطيع استرداد فلسطين مرة أخرى"، مضيفًا :" الجزائر ضحى أهلها لما يقرب من 2 مليون شهيد وفى النهاية استطاع الجزائريون تحرير إلى أرضهم".
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن المستقبل يتطلب عدم التقليل من الانتفاضة الفلسطينية التى حدثت والحفاظ عليها ودعمها فى الاستمرار، البحث عن وسيط آخر غير الولايات المتحدة لحل القضية مع العلمأ امريكا هى الدولة الوحيدة القادرة للضغط على إسرائيل".
وحدد الدكتور أحمد يوسف أحمد، معالجة الخلل فى القوة بين فلسطين وإسرائيل من خلال 9 نقاط متمثلة فى التالى:
- المصالحة الفلسطينية غير المشروطة تجعل من الممكن أن نجلس على استراتيجية موحدة لمقاومة المستعمر، فالمقاومة ليست متوقفة فقط على الكفاح المسلح ولكن هناك كفاح سلمى مثل ما قام به غاندى واستطاع تحرير الهند بدون نقطة دم واحدة، وهو ما يعنى النضال المدنى جزء مهم فى عملية التحرير، ولا مانع من إنهاك إسرائيل سياسيا من خلال دولة موحدة".
- ضرورة وجود ظهير لحركة التحرر الفلسطينى من خلال الدعم العربى، من خلال الدعم الأمم مثل ما حدث من مصر فى مجلس الأمن، وكذلك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- التحرك فى التجمعات الدولية ضد إسرائيل فى محكمة العدل الدولية.
- التحرك لإنهاك إسرائيل سياسيا ودبلوماسية.
- الضغط لإعلان أمريكا أن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
- استخدام البرلمانات العربية فى مخاطبة كل البرلمانات فى العالم لدعم القضية.
- استخدام المجتمع المدنى والأحزاب فى فضح الممارسات الإسرائيلية.
- ضرورى وجود دور فاعل لجامعة الدول العربية فى هذا القضية.
- دعم عربى فعال للمقاطعة الفنية والأكاديمية والإعلامية للإسرائيليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة