ماذا تعرف عن "العبد" مؤسس الشركة المساهمة المصرية للمقاولات؟

تعد الشركة المساهمة المصرية لمقاولات "العبد" واحدة من أهم شركات المقاولات العامة، والتابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.

والشركة المساهمة المصرية للمقاولات العبد، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، أسسها محمد حسن العبد باشا سنة 1917، ثم أعيد تأسيسها كشركة مساهمة مصرية فى 1951 وفى عام 1961 أصبحت مملوكة للدولة بالكامل.

تعد الشركة أحد أعضاء الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء فئة أولى فى جميع تخصصات المقاولات، وكذلك عضو الغرفة التجارية لصناعة البناء والأخشاب، وتخضع لقانون 203 لسنة 1991 قانون قطاع الأعمال العام.

أسس الشركة العبد باشا أحد كبار رجال الأعمال فى مصر، والذى حصل على الباشوية فى 11 فبراير 1948 ، ولعب دورا كبيرا فى تأسيس العديد من الشركات الوطنية وكانت شركته الأولى فى تنفيذ الطرق آنذاك.

شركة العبد العامة

ولعبت الشركة بنجاح دورا رئيسيا فى تنمية الاقتصاد القومى فى إطار السياسة العامة للدولة تتميز شركة العبد بالريادة فى مجال المقاولات منذ إنشائها فى تنفيذ مشروعات:

منها المشروعات الصناعية العملاقة، ومنها مجمع الحديد والصلب ومحطات القوى الكهربائية ومصانع الأسمدة والمطاحن ومشروعات الإسكان الاجتماعي والفاخر، وأيضا مشروعات القرى والمنتجعات السياحية، ومشروعات محطات مياه الشرب ومعالجة للصرف الصحى، ومشروعات شبكات الطرق والكبارى، ومشروعات المبانى التعليمية والمبانى الإدارية والخدمية والصحية، وتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى بالكويت والعراق وليبيا، كما نفذت الشركة العديد من مشروعات الاستثمار العقارى، ومنها منتجع جاردن سيتى بمدينة 6 أكتوبر ومجمع العبد السكنى والتجارى بالوايلى .

وتشهد الشركة فكر جديداً وطموحاً وفقاً لخطة شاملة ومتكاملة لتطوير وتحسين الأداء يهدف إلى الانطلاق للتمييز بين شركات المقاولات المصرية.

وحرصا من الشركة على تقديم أعلى مستوى من الخدمة فقد قرر مجلس الادارة ضرورة التطوير المستمر لأداء العاملين فى مختلف تخصصاتهم ليتناسب مع التطور التكنولوجي فهم أساس النجاح المستمر، و إيمانا بذلك تعمل شركة العبد على التدريب المكثف لرفع الكفاءة الفنية والإدارية للعاملين بالشركة، وتحديث مركز المعلومات ودعمه بعدد من أكفاء المهندسين والفنيين والإداريين وتدريبهم من خلال خبراء متخصصين في نظم المعلومات، و دعم و زيادة الطاقة الإنتاجية بأحدث المعدات الجديدة، إضافة إلى ميكنة طرق متابعة تنفيذ العمليات الجارية باستخدام أحدث برامج الكمبيوتر، وإعادة الهيكلة المالية والتخلص من عبء الديون القديمة مع  فتح مجالات عمل جديدة في أنشطة الاستثمار العقاري والزراعي لزيادة حجم الأرباح.