كوريا الشمالية تدين تدريبات مشتركة بين واشنطن وسيول

حملت كوريا الشمالية بعنف، اليوم الأحد، على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية المتهمتين بالسعى إلى "الحرب" عشية أكبر تدريبات عسكرية جوية مشتركة للبلدين حتى الآن.

وستبدأ تدريبات "فيجيلنت ايس" التى تشارك فيها نحو 230 طائرة بينها طائرات خفية من طراز "اف-22 رابتر"، الاثنين وتستمر خمسة أيام، وهى تأتى بعيد اطلاق بيونج يانج صاروخا بالستيا عابرا للقارات يمكنه إصابة أراضى الولايات المتحدة.

ودانت صحيفة رودونغ الناطقة باسم الحزب الحاكم، التدريبات العسكرية، وكتبت الصحيفة فى إفتتاحيتها "أنه إستفزاز مفتوح ضد كوريا الشمالية يمكن أن يؤدى إلى حرب نووية فى أى لحظة".

وأضافت أن "الولايات المتحدة ودميتها كوريا الجنوبية اللتين تنزعان إلى الحرب سيكون عليهما أن تبقيا فى ذهنيهما أن تدريباتهما العسكرية التى تستهدف جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية ستكون عملا على القدر نفسه من الجنون لتدمير ذاتى".

وكانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية اتهمت السبت ادارة الرئيس دونالد ترامب "بالسعى إلى حرب نووية بأى ثمن" عبر هذه التدريبات الجوية، من جهته، قال هربرت ريموند ماكماستر مستشار الأمن القومى لترامب أن احتمال وقوع حرب مع كوريا الشمالية يتعزز.