انتقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الأحد ، مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى) ، قائلًا إن سمعته فى حالة يرثى لها ، متعهدا بإصلاحه.
وأضاف ترامب - على حسابه الرسمى بموقع (تويتر) ، حسبما نقلت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية - "بعد أعوام من إدارة كومى لـ (إف بى آي) ، ومع تحقيقات كلينتون الزائفة وغير النزيهة ، وأكثر من ذلك ، فإن سمعة (إف بى آي) فى حالة يرثى لها ، وهى الأسوأ فى التاريخ".
وأشار ترامب إلى المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى الذى طرده من منصبه فى مايو الماضى، وفى السياق ذاته ، دعا الرئيس الأمريكى إلى عدم القلق ، مؤكدًا أنه سيعيد "إف بى آي" إلى أمجاده ، وأشار إلى تقارير توضح أن المحقق الخاص المكلف من قبل وزارة العدل الأمريكية للتحقيق فى مزاعم تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية روبرت مولر أعاد تعيين وكيل يعمل على التحقيق فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية بعد بدء المفتش العام التحقيق مع الوكيل المسئول عن إرسال رسائل نصية مناهضة لترامب.
ولفتت صحيفة (ذا هيل) إلى أن هذا الوكيل عمل مسبقًا فى التحقيق الذى أجرى بشأن استخدام المرشحة الأمريكية السابقة هيلارى كيلنتون لبريدها الإلكترونى الخاص.
وتابع الرئيس الأمريكى ، قائلًا " التحقق من قيام وكيل أمريكى معادى لترامب بقيادة التحقيق المتعلق باستخدام كلينتون لبريدها الإلكترونى الخاص، يوضح الأمور بشكل كبير".
وجاءت تصريحات ترامب بعدما أقر مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين بأنه مذنب لتقديمه بيانات خاطئة إلى (إف بى آي) بشأن اجتماعات عقدها مع السفير الروسى لدى واشنطن قبل أن ينصب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
وقال فلين ـ الذى مثُل أمام محكمة فيدرالية فى العاصمة واشنطن أمس الأول الجمعة ـ " أدليت ببيانات كاذبة ووهمية ومضللة عن قصد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة