يعانى بعض الأطفال من مشكلة "التأتأة " التى تسبب لهم مشاكل عند التحدث، مما يجعل الطفل يفشل فى تكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه وتفضيل العزلة والابتعاد عن الآخرين .
وأوضحت الدكتورة أمل عطيفة أخصائية التخاطب، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أسباب "التأتأة "عند الأطفال وهى:
أسباب "التأتأة" هى :
1-أسباب نفسية مثل تعرض الطفل لصدمة نفسية أو الغيرة من ولادة طفل آخر بالمنزل .
2-رغبة الطفل فى التميز عن الآخرين قد تجعله يتحدث كثيرا مما يُحدث ما يسمى "التأتأة".
وأشارت أخصائية التخاطب إلى أن الطفل الذى يعانى من "التأتأة "يكون أكثر ذكاء وحساسية من غيره وأن هذه الحالة يصاب بها الذكور أكثر من الأناث .
علاج التأتأة
أكدت أخصائية التخاطب علاج الطفل من "التأتأة "تتم عند بلوغ سن الثلاث سنوات إلى 7 سنين إذ يتم عرضه على أخصائى نفسى لمعرفة إذا كان سبب "التأتأة" نفسية لعلاجها، بالإضافة إلى الخضوع لجلسات تخاطب لتدريب الطفل على النطق الصحيح.
وأضافت أنه على الأسرة أن تشارك فى علاج الطفل باتباع إرشادات أخصائى التخاطب وأخصائى العلاج النفسى وتشجيع الطفل على التفكير قبل التحدث ومحاولة التحدث بهدوء وإعادة الثقة بنفسه وإقناعه بأن ما يعانى منه مشكلة عابرة يستطيع التغلب عليها.
ونصحت عطيفة الأمهات بتسجيل صوت الطفل وهو يتحدث بهدوء وتجعله ينصت للمسجل ليعرف الفرق بين التحدث بسرعة والعكس وإسماعه التسجيلات السابقة.
وأرت أخصائية التخاطب إلى ضرورة التأكد من أن مشكلة التأتأة تعود لحالة الطفل النفسية وبناء عليه يحتاج للخضوع لجلسات علاج نفسى ودعم اجتماعى من الأسرة، ويعود فشل العلاج إلى الأسلوب مثل خضوع الطفل لجلسات تخاطب فى حين أنه يحتاج لجلسات علاج نفسى أيضاً، لتجنب ذلك يجب معرفة أسباب مشكلة "التأتأة " ليترتب عليها الأسلوب الأمثل للعلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة