أبو الغيط يبحث مع مسئول أممى سبل التعاون ببن الجامعة العربية والأمم المتحدة

الأحد، 03 ديسمبر 2017 06:57 م
أبو الغيط يبحث مع مسئول أممى سبل التعاون ببن الجامعة العربية والأمم المتحدة أبو الغيط والمسئولة الأممية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أمينة محمد، نائبة سكرتير عام الأمم المتحدة والتى تقوم حاليًا بزيارة عمل إلى القاهرة.

 

وقال الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، إن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول كيفية تطوير التعاون والتنسيق بين المنظمتين فى العديد من مجالات العمل ذات الأولوية، خاصة فى المجالات الاقتصادية والتنموية، بما فى ذلك كيفية الاستفادة من الخبرات والإمكانات الكبيرة للأمم المتحدة فى دفع عجلة النمو فى الدول العربية، وبما يسهم فى الارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربى، وأيضًا فى المساهمة فى تعبئة التمويل الدولى اللازم فى هذا الإطار، خاصة من أجل تنفيذ المشروعات اللازمة فى الدول العربية التى تواجه صعوبات أو اختلالات اقتصادية أو مالية أو تعانى من آثار النزاعات المسلحة، مع السعى لإيلاء اهتمام خاص فى هذا الإطار لدفع جهود الدول العربية فى مجال تفعيل أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

 

وأشار المتحدث، إلى أن الأمين العام حرص على أن يؤكد فى هذا الصدد أهمية النظر فى استشراف آليات للتعاون بين الجانبين تضمن الأخذ فى الاعتبار بشكل كامل رؤى وأولويات واحتياجات المنطقة العربية والتى يتم التعبير عنها من خلال الجامعة العربية باعتبارها المنظمة العربية الأم، مع البناء فى ذات الوقت على الجهد والتعاون الهام القائم حاليًا بين الجانبين من خلال أجهزة ووكالات وبرامج الأمم المتحدة على غرار اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لغربى آسيا (الاسكوا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، مضيفًا أن الاجتماعات التى تعقد كل عامين بين مسئولى الجانبين لمتابعة تنفيذ عناصر إطار التعاون الموقع بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، تمثل محفلًا مناسبًا لتقييم ما تم انجازه فى الصدد وللنظر فى إمكانية تبنى آليات أو برامج جديدة للتعاون.

 

وأضاف المتحدث الرسمى، أن المسئولة الأممية حرصت على التأكيد بدورها على مدى الأولوية التى توليها الأمم المتحدة لتطوير تعاونها مع جامعة الدول العربية فى العديد من المجالات، خاصة فيما يتعلق بدفع النمو الاقتصادى فى المنطقة، بما فى ذلك فى إطار المراحل التالية لإحلال السلم والأمن فى المناطق التى تعانى من نزاعات مسلحة، ومع توجيه قدر أكبر من الاهتمام لدور المرأة والشباب فى الوصول إلى أهداف التنمية المنشودة.

 

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء شهد أيضًا تناول الوضع فى المنطقة العربية بشكل عام، إضافة إلى أبعاد عدد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية الرئيسيّة خلال المرحلة الحالية ومن بينها قضايا مكافحة الإرهاب، والتصاعد فى تدفقات اللاجئين، واتساع دائرة الجريمة المنظمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة