4 مشاهد سطرتها ملحمة المواطنين فى التصدى لهجوم كنيسة حلوان..استبسال قوات الأمن فى التصدى للإرهابيين ..نداء إمام مسجد الدسوقى لأهل المنطقة لحماية الكنيسة..إصرارالمواطنين على معاونة الشرطة ..التبرع بالدم للمصابين

ملحمة جديدة يسطرها بأحرف من نور المواطن المصرى، فى لحظة أقل ما يتم وصفها بأنها عصيبة وشديدة البأس أثناء محاولة جنود الشر القيام بهجوم إرهابى على كنيسة مارمينا فى منطقة حلوان جنوب محافظة القاهرة، فى التاسعة والنصف من صباح اليوم الجمعة، وهو ما تم التصدى له من قبل الشرطة المصرية والمواطنين من أهل المنطقة.

الملحمة الوطنية التى نتحدث عنها اليوم بطلها الجينات المصرية المترسخة فى وجدان المصريين ظهرت فى 4مشاهد رصدتها الأخبار الصحفية او التقارير التلفزيونية أو حتى مواقع التواصل الإجتماعى من فيس بوك غيره من أصدقائه لتكون خير دليل لرد على مشروع أمريكا فى الكونجرس، حول حقوق الأقباط الذى رفضه المصريين من المسلمين والأقباط أنفسهم.

4 مشاهد أرصدها لكل عزيزى القارئ حول حادثة الكنيسة مارمينا اليوم.

 استبسال قوات الأمن فى التصدى للإرهابيين

على أى عقيدة تربى المجند والضابط المصرى سواء فى الجيش أو الشرطة؟!، فكل يوم يرتفع حقد أهل الشر ضد المقاتل المصرى، لعقيدته الراسخة وهى الدفاع عن الوطن حتى الموت ، والاستمرار فى الإستبسال لدى الجنود والأفراد والضباط فى الدفاع عن كنيسة مارمينا والتضحية بالنفس فى سبيل الحفاظ على أمن الكنيسة.

إستشهاد أبطال الشرطة اليوم رصدته مواقع السوشيال ميديا عبر الفيديوهات المختلفة، ولكنها لم تغفل أيضا رجال الشرطة الأبطال الذين قبضوا على الإرهابيين الذين قاموا بالحادث، وإعادة الآمان مرة أخرة لمنطقة حلوان.

 نداء إمام مسجد الدسوقى لأهل المنطقة لحماية " كنيسة مارمينا"

  مشهد لا يمكن أن تسمع عنه أو تشاهده  إلا إذا عرف أنه فى مصر، إنه مشهد قيام إمام مسجد الدسوقى المجاور لكنيسة مارمينا بحلوان حسب تصريحات نائب دائرة إسماعيل نصر الدين بالنداء لأهل المنطقة لحماية الكنيسة والتصدى مع قوات الشرطة لهذا الهجوم الإرهابى  عبر مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد، وهو مشهد يعبر عن أن المسجد والكنيسة فى مصر بيوت الله لا يتوانى المصريين فى الدفاع عنها، والتضحية فيها.

إصرار  المواطنين معاونة الشرطة فى التصدى للهجوم الإرهابى

إيمان المواطن المصرى بأن معركة مكافحة ومواجهة الإرهاب ليست متوقفة فقط على الجيش والشرطة فقط وإنما على مساهمته هو شخصيا جسدها موقف إصرار أهالى حلوان اليوم المساعدة فى القبض على أحد الارهابيين منفذى الحادث والقيام بحماية الابواب الأخرى من الكنيسة فى وجود الشرطة ليكونوا الخط الاول لدفاع عن الكنيسة .

 تبرع المصريين بالدم فى مستشفيات حلوان للمصابين

لا تستطيع التفرقة بين المسلم والمسيحى داخل مستشفيات حلوان والتى تلقت مصابى حادث اليوم، حيث تسابق المصريين فى التبرع بالدم داخل المستشفيات ليخطلط دم محمد المسلم بأخيه مينا المسيحى لتنقذ فى النهاية أخوهم المصرى الذى أصيب فى الحادث

مشاهد رصدتها عدسات وكاميرات السوشيال ميديا لترسم ملحمة مصرية جديدة فى مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، وتزيد المصريين صرار فى مواجهة أهل الشر.