تيلرسون يدافع عن سجل بلاده فى السياسة الخارجية مع نهاية العام

الخميس، 28 ديسمبر 2017 11:12 ص
تيلرسون يدافع عن سجل بلاده فى السياسة الخارجية مع نهاية العام تيلرسون
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دافع وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، أمس الأربعاء، عن سجل بلاده فى السياسة الخارجية مشيرا إلى احراز تقدم فى العام الفائت على مستوى ضبط طموحات كوريا الشمالية والتصدى "للتحديات الهائلة" التى تطرحها روسيا والصين وإيران.

وكتب تيلرسون فى إفتتاحية نشرتها نيويورك تايمز، أمس الأربعاء، أن حوالى 90% من عائدات بيونج يانج من الصادراتر الغيت نتيجة سلسلة العقوبات الدولية التى فرضت بعد تخلى إدارة الرئيس دونالد ترامب عن "سياسة الصبر الإستراتيجى الفاشلة".

وعملت كوريا الشمالية فى السنتين الأخيرتين على تسريع تطوير برامج محظورة، عبر مضاعفة التجارب النووية والبالستية. وفى 29 نوفمبر 2017 أعلن الزعيم الكورى الشمالى ان بلاده أصبحت دولة نووية بعدما أختبرت بنجاح صاروخا قادرا على إصابة اى مكان فى الولايات المتحدة، ما أدى إلى تفاقم التوتر فى شبه الجزيرة الكورية.

وتضغط واشنطن من أجل تخلى بيونج يانج عن برنامجها النووى وتصدرت ثلاث رزم من العقوبات الأممية على النظام المعزول حدت من صادراته الحيوية من الفحم والحديد والصيد البحرى والنسيج، حارمة الدولة من سيولة تنقصها اصلا، وردت بيونغ يانغ باعتبار سلسلة العقوبات الأخيرة "عملا حربيا" متعهدة عدم التخلى عن برنامجها النووى إلى الأبد.

تابع تيلرسون فى المقال "الى ان يتم نزع السلاح النووى فان الضغوط ستبقى" على بيونغ يانغ، لافتا فى آن الى ان "هناك باب للحوار ما زال مفتوحا ولكننا قلنا بوضوح انه يجب ان يكون النظام اهلا للعودة الى طاولة المفاوضات".

كما ناشد الصين، حليفة الشمال الكبرى الوحيدة، "بذل المزيد" من الضغوط على بيونج يانج، فى ما يتعلق بالعلاقات مع روسيا، وسط اتهامات بتواطؤ فريق حملة ترامب معها فى سبيل فوزه فى الانتخابات الرئاسية فى 2016، اكد تيلرسون أن الادارة الأمريكية الحالية "لا أوهام لديها بشأن النظام الذى نتعامل معه" مؤكدا أنها "متيقظة تحسبا لعدوان روسى".

لكنه أضاف أن على واشنطن "الاعتراف بالحاجة الى العمل مع روسيا حيث تتقاطع المصالح المشتركة"، مشيرا إلى الحرب فى سوريا حيث دعم البلدان طرفين متخاصمين مع الدفع إلى محادثات سلام.

فى المقابل اعتمد تيلرسون نبرة أكثر قسوة بشأن إيران، وقال محذرا أن "الاتفاق النووى الناقص لم يعد وجهة التركيز الاساسية لسياستنا إزاء إيران"، موضحا "أننا الأن نواجه كامل التهديدات الإيرانية".

ودافع تيلرسون عن قراره الاقتطاع من ميزانية وزارة الخارجية والوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) وبرره بانه مصمم "لمعالجة مشاكل جذرية تؤدى الى انعدام الفعالية والاحباط".

ويقول المنتقدون ان العام الأول لتيلرسون فى منصبه شهد شغور الكثير من المناصب الدبلوماسية الحيوية وعرقلة عمل السفارات بسبب إقتطاعات مالية وسط مغادرة الكثير من الموظفين المخضرمين فى جهاز الخارجية برمته.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة