حرصت وزارة الداخلية على ضخ دماء جديدة من خلال حركة التنقلات الأخيرة، للتصدى للجريمة بشقيها "السياسى، والجنائى"، واستكمالًا لجهودها فى إعادة الهدوء للشارع المصرى مع مطلع 2018، فى ظل الحرب التى يخوضها العيون الساهرة ضد الإرهاب، الذى يطل برأسه ما بين الحين والأخر.
وحركة تنقلات بين قيادات الشرطة أجراها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، شملت عددًا من مساعديه ومدراء الأمن فى بعض المحافظات.
اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
واستعانت حركة وزارة الداخلية باللواء علاء أبو حجابة كمساعد لوزير الداخلية لغرب الدلتا، وذلك لضبط الأداء الأمنى فى الإسكندرية ومقاومة العناصر المتطرفة التى تظهر ما بين الحين والآخر، والتصدى لجرائم الهجرة غير الشرعية فى البحيرة، وضبط ما يخل بالأمن العام بمحافظة مطروح بالتنسيق مع مدراء الأمن في المديريات الثلاث.
اللواء مجدى أبو العز جاء مديرًا لأمن دمياط، للسيطرة على العناصر المتطرفة وفلول جماعة الإخوان بمنطقة البصارطة، واستكمالا لجهود التصدى للجماعات والكيانات الإرهابية، مع مكافحة الجريمة الجنائية بالمحافظة.
وحرصت حركة الداخلية على دعم محافظة القليوبية بأحد أبرز الكفاءات، اللواء إيهاب خيرت كمدير أمن، للعمل على تطهير المثلث الذهبى من الخارجين عن القانون، واستكمالا لحملات التطهير فى منطقة الجعافرة التى كانت تعانى سابقًا من وجود بعض تجار الكيف أبرزهم "الدكش"، وملاحقة عصابات السطو المسلح، وتخفيف الضغط عن القاهرة ومنع تسلل الخارجين عن القانون من القليوبية للعاصمة.
ودعمت حركة الشرطة قطاع الأمن المركزى بأحد الكفاءات الأمنية، اللواء أحمد إسكندر نائب لرئيس قطاع الأمن المركزى، فى إطار االجهود التى يقوم بها القطاع لضبط الخارجين عن القانون، ومشاركته فى الحملات الأمنية لاستهداف العناصر "السياسية، والجنائية" معًا، حيث يشارك فى مداهمات لأوكار الخلايا الإرهابية بالمحافظات، واقتحام البؤر الاجرامية فى الصعيد والدلتا بشكل كبير.
وفى محاولة للسيطرة على المنافذ وإحكام الرقابة عليها، دفعت وزارة الداخلية باللواء محمود الديب كمساعد للوزير للمنافذ قادمًا من منصب مساعد وزير الداخلية لغرب الدلتا، وذلك لمنع التهريب وضبط الأداء الأمنى فى المنافذ، وإعادة مراجعة خطط التأمين فى المطارات مع قرب عودة السياحة الروسية للبلاد.
وجاء اسم اللواء محمود شعراوى أحد أبرز قيادات جهاز الأمن الوطنى سابقًا، كمساعد لوزير الداخلية لقطاع الأمن الاقتصادى، للإشراف على إدارات الأمن الاقتصادى مثل "شرطة الكهرباء، والأموال العامة، والتهرب الضريبى، وشرطة التموين وغيرها من الإدارات".
ولم تترك وزارة الداخلية ملف حقوق الإنسان، فدعمت القطاع باللواء أشرف إبراهيم مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، واللواء صبرى الجمال مدير لإدارة التواصل الاجتماعى، تحت إشراف اللواء حسام نصر مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان.
وفى إطار حرص الوزارة على تطوير مستشفيات الشرطة، دفعت حركة تنقلات الشرطة باللواء فهمى مجاهد كمساعد لوزير الداخلية للخدمات الطبية، لاستكمال منظومة التطوير فى المستشفيات، وتوجيه مزيد من القوافل الطبية لعلاج المرضى من المواطنين بالمجان.
وأجرى اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، حركة تنقلات شملت تعيين اللواء علاء أبوحجابة مساعد الوزير لقطاع غرب الدلتا، واللواء أشرف إبراهيم مدير إدارة حقوق الإنسان، واللواء صبرى الجمال مدير إدارة التواصل الاجتماعى، واللواء محمد توفيق نائب رئيس قطاع للأمن الاجتماعى، واللواء أحمد إسكندر نائب رئيس قطاع الأمن المركزى، واللواء طارق مجاهد مدير أمن جنوب جنوب سيناء واللواء مجدى أبو العز مدير أمن دمياط، واللواء فهمى مجاهد مساعد الوزير للخدمات الطبية، واللواء محمود شعراوى مساعد الوزير للأمن الاقتصادى.
وشملت حركة التغييرات تعيين اللواء إيهاب خيرت مديرا لأمن القليوبية، خلفا للواء محمد توفيق حمزاوى، الذى تم نقله نائبا لرئيس قطاع الأمن الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة