قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تأمل استئناف عمليات إجلاء الحالات الحرجة من منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن أملها فى استئناف عمليات إجلاء من يعانون من إصابات خطيرة من الغوطة الشرقية وهى أكبر منطقة تخضع للحصار فى سوريا بعد إجلاء بعض الأفراد من المنطقة القريبة من دمشق أمس الأربعاء.
وشملت عملية الإجلاء، التى بدأت يوم الثلاثاء بعد اتفاق بين دمشق وجماعة جيش الإسلام، السماح لبعض المرضى بمغادرة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة مقابل إطلاق المعارضين سراح بعض المحتجزين لديهم.
وفى الشهر الماضى دعت الأمم المتحدة القوى العالمية للمساعدة فى ترتيب عملية إجلاء طبى تشمل 500 شخص من بينهم 167 طفلا من الغوطة الشرقية، ووصفتها بأنه "حالة طوارئ إنسانية".
وقالت فاليرى بيتيبيير، منسقة عمليات الصليب الأحمر فى سوريا، إن القانون الدولى الإنسانى ينص على ضرورة حصول المدنيين على الرعاية الطبية خلال الصراعات مشيرة إلى تأكيد اللجنة على أنه ينبغى ألا يستخدم العمل الإنسانى كورقة مساومة.
وكانت قناة الإخبارية السورية الرسمية ذكرت اليوم الخميس أن الهلال الأحمر العربى السورى أجلى 35 حالة طبية بينما تم إطلاق سراح 34 شخصا يحتجزهم المعارضون.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الهلال الأحمر العربى السورى بدأ فى إجلاء 29 حالة طبية خطيرة فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء.