نجح طارق العشرى، المدير الفنى الجديد لوادى دجلة، فى انتشال الفريق من كبوة السقوط التى تعرض لها فى الفترة الماضية، بسبب سوء الحظ الذى كان يحالف أحمد حسام ميدو.
ميدو
ومنذ أن تولى العشرى مهمة القيادة الفنية لدجلة نجح فى الفوز على المصرى البورسعيدى بهدف دون رد ليتأهل الفريق الدجلاوى لدور الثمانية بمسابقة كأس مصر، ثم حقق الفوز على المقاولون العرب بهدفين دون رد، ثم الأسيوطى بنفس النتيجة، ثم تعادل مع الأهلى بهدف لكل فريق فى مسابقة الدورى، ليعود دجلة لتذوق طعم الانتصارات من جديد، وينجوا من شبح الهبوط لدورى القسم الثانى، خاصة بعد أن ارتفع رصيده للنقطة 15 فى المركز الـ 14 بجدول المسابقة.
العشرى
العشرى نجح فى علاج أكبر أخطاء وادى دجلة، حيث قام بإعادة تنظيم خط دفاعه، الذى استقبل 24 هدفاً فى 13 مباراة، وشدد العشرى خلال جلسته مع اللاعبين على ضرورة التركيز على النواحى الدفاعية أولاً، قائلاً لهم: "24 هدفاً فى 13 مباراة، بما يعادل هدفين فى كل مباراة، ونحن ليس الأهلى أو الزمالك لنستقبل هدفين ونستطيع تعويضهم فى كل مباراة، ويجب علينا أولاً تنظيم خطوطنا الدفاعية، ثم نبحث فيما بعد عن الفوز".
هدف السعيد فى دجلة
وبالفعل منذ أن تولى العشرى مهمة قيادة الفريق الدجلاوى، ولم تستقبل شباكه سوى هدف وحيد أحرزه عبد الله السعيد لاعب الأهلى من ركلة جزاء، وأعتمد المدير الفنى على سرعات خطوته الهجومية المتمثلة فى محمد شريف، وأحمد الشناوى، وخبرات أحمد رؤوف التى ساعدته فى تحقيق الفوز بالمباريات الماضية.
هدف الشناوى فى الأهلى
كما نجح العشرى فى اعادة الثقة للاعبى الفريق الدجلاوى، عن طريق معالجة اللاعبين نفسياً، وبث فيهم روح الحماس، وإعادة الثقة لأنفسهم، وهو ما ظهر بوضوح منذ أن تولى المهمة.
