تعرف على أنواع سجائر أبطال إعلاناتها فاتن حمامة وليلى مراد وأنور وجدى

الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 01:00 ص
تعرف على أنواع سجائر أبطال إعلاناتها فاتن حمامة وليلى مراد وأنور وجدى سجائر
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأسس أول مصنع لإنتاج السجائر فى مصر عام 1873 "كيريازى فريريز"، على يد الأخوة لوانيس، إستاسيوس، وإيبامينونداس كيريازي، وعاونهما أخواهما جورج وديميتريس فيما بعد، وكان إنتاج المصنع من السجائر يتم تصديره إلى الشرق الأوسط وأوروبا، حيث غطت الصادرات بلدان؛ سويسرا، المجر، أستراليا، لندن، بجانب الشرق الأوسط، كما تم افتتاح أفرع أخرى فى أمستردام، ولندا، هامبورج، وألمانيا فيما بعد.

كيلوباترا القديمة
كيلوباترا القديمة


 وبحلول عام 1901 كانت 103 ملايين سيجارة حول العالم تحمل اسم كيريازى فريريز .

وفى فترة الخمسينيات والستينيات انتشرت سجائر “كوتاريللي”، التى كانت تنتجها شركة«أطلس»، وسجائر«واسْب» الفرجينية لشركة «وتكس»، وغمرت الشركتان إعلاناتهما بالفنانين، فظهر على إعلانات «واسْب» فاتن حمامة، وأنور وجدى وزوجته ليلى مراد، كما احتلت فاتن حمامة أيضًا إعلانات «أطلس»، مع زوجها عز الدين ذو الفقار، وشاركتها بها الفنانة هدى سلطان.

وبعد تأميمها فى ستينيات القرن الماضى، كوتاريللى تحولت إلى شركة النصر للدخان التى انتجت " فلوريدا " و" نفرتيتى " ثم اندمجت هى ايضا فى الشركة الشرقية.

مصنع سجائر كريازى
مصنع سجائر كريازى

 

شركة التبغ الكبرى التى تأسست فى نهاية القرن الـ 19، على يد الإخوة «ماتوسيان» الارمن، بدأت مؤسسة ماتوسيان بورشة أسسها هوفهانيس فى شارع فرنسا بالإسكندرية عام 1882، ثم أسس شقيقه جرابيد ورشة أخرى فى العتبة الخضراء بالقاهرة عام 1886.

ضمت 70 ألف عامل وغطى إنتاجها مصر والسودان ووصل إلى عاصمة إثيوبيا، أديس أبابا، ومدن أخرى.

وعندما آلت إدارة مؤسسة ماتوسيان فى أوائل عام 1920 إلى جوزيف بن هوفانيس ماتوسيان الذى لقبته الصحافة المصرية بـ"ماتوسيان الصغير"، أراد الولد أن يجعل للشباب ميزة على الشيخوخة وفكر فى مزاحمة شركات الدخان الكثيرة التى تأسست وقتذاك فى مصر.

 اتخذ ماتوسيان الصغير الكوبونات سلاحا للمنافسة، فوضع فى كل علبة سجائر كوبونا ينتفع به المدخنون فى شراء بعض الأشياء من محل موروم أو دخول سينما ماتوسيان الخصوصية أو بعض التياترات والجوقات التمثيلية الأخرى.

كليوباترا

كليوباترا

 

بعد الثورة، وقرار التأميم لعبد الناصر، كان أمام الأجانب فى مصر خياران؛ إما التأقلم مع الوضع الجديد، أو الرحيل، وكان جوزيف ماتوسيان من هؤلاء.

وفى معرض للسجائر عام 1961، قابل «ماتوسيان» الرئيس عبد الناصر، والذى كان مُدخن لسجائر«كينت»، وقال لـ«ماتوسيان»، أنه لو أنتج سجائر مثل تلك التى يشربها من «كينت»، فإنه سيكون من عملائه، وكان رد «ماتوسيان»: Mr. President, your wishes are our orders، أى «طلباتك أوامر»، ليكون ذلك السبب ما جعل «ماتوسيان» ينتج ما يُعرف حاليًا بالسجائر الأرخص والأكثر انتشارًا فى مصر، «سجائر كليوباتر».

سجائر كريازى
سجائر كريازى

 

ووفق المعلومات فان الشركة التي تأسست في 12 يولية 1920 بمرسوم من السلطان أحمد فؤاد، وكان رأس مالها في ذلك الوقت 25 ألف جنيه، كان الغرض منها، محاربة الإنتاج الأجنبي للسجائر، وبصعود ونجاح الشركة الشابة استسلمت لها شركات السجائر الأرمينية في مصر للدخان اندمجت بداية شركة دخان ماتوسيان المساهمة مع الشركة الشرقية.

وبذلت الأخيرة كل وسيلة لاحتواء صناعة الدخان المصرية حتى استسلمت لها عام 1927 مؤسسات : ميلكونيان وجامسراجان وإيبيكيان من الأرمن، وصوصة وماخريديس وباباثوليوجو من اليونانيين، فضلا عن مؤسستى ماسبيرو الإنجليزية وشركة الدخان الإنجليزية الأمريكية، فقد دفعت الشركة لكل مؤسسة قيمة أصولها الثابتة والمنقولة وحافظت على اسم المؤسسة والماركات التى تنتجها، وعينت صاحب المؤسسة فى وظيفة مدير" مدى الحياة"، واشترطت الشركة عليهم ألا يمارسوا أية نشاطات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تتعلق بالدخان تصنيعا وبيعا، ليس فى مصر فقط، إنما فى السودان وفلسطين وسورية أيضا لمدة خمس سنوات.

جدير بالذكر أن بعض الأرمن قد أسسوا عدة مصانع صغيرة بين عامى 1927-1930 لمنافسة سوق الشركة الشرقية، وبعد التأميم، اندمجت “ماتوسيان” صاحبة سجائر “كليوباترا”، تحت لواء “الشرقية للدخان”، لتصبح حينها الشركة الرائدة للسجائر فى مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة