قال مسئولون كبار سابقون لدى الإستخبارات الأمريكية، إن روسيا لم توقف قط هجماتها الإلكترونية ضد الولايات المتحدة، وأشاروا إلى أن واشنطن فشلت حتى الآن فى إيقاف موسكو عن إستخدام وسائل التواصل الإجتماعى فى نشر دعايا صممتها خصيصا لإضعاف الولايات المتحدة.
وأضاف مايكل مور، المدير السابق لوكالة الإستخبارات المركزية CIA، ومايك روجرز، المدير السابق للجنة الإستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، فى مقال بصحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، الثلاثاء، أن "هناك تصور بين وسائل الإعلام والجمهور العام أن روسيا أنهت عملياتها فى وسائل الإعلام الاجتماعية بعد انتخابات العام الماضى، وأننا بحاجة إلى القلق بشأن الانتخابات المستقبلية فقط، ولكن هذا التصور خاطئ".
وأضافا أن "العمليات الإعلامية الروسية مستمرة داخل الولايات المتحدة بعد الانتخابات و حتى يومنا هذا ". ورأيا إنه يجب أن تكون المسألة موضع قلق للجميع، الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، إذ أنه لا يجب السماح للحكومات الأجنبية أن تتلاعب بالديمقراطية الأمريكية قط.
وواصلا إتهاماتهما للحكومة الروسية قائلين إنها لا تزال تنتشر تكتيكات فعالة تستهدف أطرافا وسياسيين محددين، كما فعلوا من خلال التلاعب فى وسائل الإعلام الاجتماعية خلال الفترة التى سبقت انتخابات عام 2016. وأضاف روجرز وموريل إن روسيا كانت الرائد لهشتاج BoycottKuerig، فى نوفمبر الماضى على تويتر. حركة المقاطعة التى كانت تحتج على شركة القهوة لسحبها إعلانات من برنامج شين هانيتى على فوكس نيوز.
واعتبرا مسئولا الإستخبارات السابقين أن الحركة كانت هجوم روسى ضد شركة أمريكية وتستهدف الإقتصاد الأمريكى". وحذرا من أن روسيا تستخدم وسائل الإعلام الإجتماعى كسلاح سياسى، وستواصل إستخدمه ضد مزيد من الدول ما لم تتدخل الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة