لا تزال تداعيات قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، باعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، مستمرة حتى هذه اللحظة مع خروج المظاهرات الغاضبة فى دول العالم، فبعد أن اشترت الحكومة الأمريكية فندقا فى القدس تمهيدا لنقل سفارتها إليه، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، اندلعت اشتباكات بمحيط الضفة الغربية بين فلسطينين وقوات الاحتلال الإسرائيلى ردا على هذا القرار.
عاصفة جليدية تضرب الولايات المتحدة الأمريكية
البداية،ضربت عاصفة ثلجية منطقتى وسط الأطلسى وشمال شرق الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء،وتسبب فى إغلاق المدارس لكن شركات الطيران واصلت إلغاء رحلات،وواجه ملايين الأشخاص فى منطقة الساحل الشرقى درجات حرارة أقل بما يتراوح بين 10 و25 درجة عن المتوسط مع رياح سرعتها 50 كيلومترا فى الساعة أثناء عودتهم إلى أعمالهم ومدارسهم اليوم الأربعاء.
وذكرت إدارة الحدائق العامة أن البرد ألحق أضرارا ببراعم أشجار الكرز الشهيرة فى مدينة واشنطن التى كان الكثير منها قد وصل إلى مرحلة تكون الزهور البيضاء عندما أضرت بها درجات الحرارة المنخفضة التى وصلت إلى 2.8 درجات تحت الصفر أو أقل.
تراكم الجليد
عاصفة جليدية
وقفة بالكرفتات احتجاجا على زيادة راتب رئيس الوزراء بكوسوفو
وعلى صعيد أخر،علّق كوسوفيون غاضبون مئات ربطات العنق على سور مقر الحكومة الثلاثاء احتجاجا على تبرير رئيس الوزراء مضاعفة راتبه بالقول أن عمله يتطلب منه ارتداء ملابس رسمية وأنيقة،وعلّق المتظاهرون نحو 300 ربطة عنق بألوان وتصاميم مختلفة اضافة الى قميص فى لفتة تحمل إشارات ازدراء موجهة نحو رئيس الوزراء راموش هاراديناى،وأثار رئيس الوزراء غضبا شعبيا بعد اقراره مضاعفة راتبه من 1500 الى 3000 يورو شهريا.
ويعيش الكوسوفى العادى على مبلغ يعتبر جزءا بسيطا من هذا الراتب، فى بلد وصلت فيه معدلات البطالة والفقر الى حدود 30%.،وقال هاراديناى مدافعا عن خطوته خلال مقابلة الأسبوع الماضى "أنا مضطر لارتداء ربطة عنق، لا يمكننى أن أخرج مرتديا أى شيء،و يجب أن يكون لدى قميص".
احتجاجات بالكرفتات
تعليق كرفتات على سور رئاسة الوزراء
كرفتات على سور رئاسة الوزراء فى كوسوفو
اشتباكات بمحيط الضفة الغربية بين فلسطينين وقوات الاحتلال الإسرائيلى
واستمرارا للانتفاضة الفلسطينية،دارت اشتباكات عنيفة اليوم، فى محيط رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بين الشبان الفلسطينين وقوات الاحتلال الإسرائيلى، حيث تستمر الاحتجاجات وسط غضب على اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل،وداهمت أجهزة الاحتلال عشرات المنازل اعتقلت خلالها أكثر من 10 مواطنين، بينهم أطفال، واستدعت عدداً آخر، ثم عادت ونشرت دورياتها العسكرية والشرطية فى شوارع وأحياء البلدة، ونصبت متاريس، وحواجز، لتفتيش المواطنين ومركباتهم.
إطلاق الغازات المسيلة للدموع
المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال
مؤيدو رئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيمورى يحتفلون بالإفراج عنه
وفى بيرو،تظاهر المئات من مؤديدى مؤيدو رئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيمورى، اليوم الثلاثاء، مرحبين بقرار الإفراج عنه،بعد أن اندلعت تظاهرات عارمة فى البلاد احتجاجا على هذا القرار،وقال رئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيمورى إنه يناشد من أعماق قلبه مواطنى بلاده الصفح عنه معترفا بأنه أصابهم بخيبة الأمل كما شكر الرئيس الحالى بيدرو بابلو كوتشينسكى لعفوه عنه عشية عيد الميلاد.
جانب من الوقفة
مواطنون يؤيديون الإفراج عن فوجيمورى
سيدات الهند تهدى البحر الورود تخليدا لذكرى ضحايا تسونامى
وفى الهند،قام مجموعة من السيدات الهنديات اليوم، بإلقاء الزهور فى البحر احتفالات بذكرى تسونامى 2004 فى شاطئ باتيناباكام فى مدينة تشيناى.
وضرب الزلزال المحيط الهندى فى 26 ديسمبر 2004 قتل أكثر من 230 ألف شخص ودمرت المجتمعات الساحلية، بما في ذلك شواطئ الولايات الهندية جنوب تاميل نادو، ولاية اندرا براديش، وكيرالا،وزار مواطنو إندونسيون، مقابر جماعية فى مدينة باندا اتشيه، والتى دفن بها ضحايا إعصار تسونامى منذ 13 عاما، والذى ضرب مقاطعة أتشيه.
تجمع سيدات الهند
وضع الزهور فى البحر
نساء لبنان تنتفض تضامنا مع عهد التميمى
ومن لبنان،فبعد تداول صورها وموقفها الشجاع عبر وسائل الإعلام العالمية، ابتهاجا بتصديها لتعنت قوات الاحتلال الإسرائيلى وتدنيسه الأراضى المقدسة فى فلسطين، تظاهر العديد من نساء لبنان اليوم الثلاثاء، تضامنا مع الفتاة الفلسطينية عهد التميمى، فى العاصمة بيروت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت النيابة العسكرية الإسرائيلية قررت تمديد اعتقال الطفلة الفلسطينية عهد التميمى 10 أيام أمس لاستكمال التحقيق معها، وذلك بعد رفضها الأحد، الإفراج عن الفتاة بكفالة مالية إلى حين محاكمتها.
تظاهرات اللبنانيون فى بيروت
جانب من التظاهرات فى بيروت
هروب جماعى للروهينجا فجرا لبنجلاديش
واستمرار لأزمة الروهينجا،فمع اللحظات الأولى من بزوع فجر، واصل لاجئو الروهينجا فرارهم من التعذيب والاضطهاد المستمر فى بورما والسفر إلى بنجلاديش والإقامة فى المخيمات، ليواجهوا صعوبات الحياة القاسية،ورغم ما يعانيه هؤلاء اللاجئون من السفر عبر البحر أو سيرا على الأقدام قاطعين مسافات طويلة ليس لديهم سواء القليل من المياه أو الطعام، إلا أنهم يصطفون معا ويساعد الرجال الأطفال وكبار السن والنساء على العبور والوصول إلى المخيمات،ومن جانبه أعلن كريستوف بوليراك، المتحدث باسم منظمة يونيسيف، الجمعة الماضى أن إن أطفال لاجئى الروهينجا فى مخيمات اللاجئين فى بنجلاديش، يواجهون أخطارا صحية جسيمة، حيث أكدت المنظمة أن ثلاثة مسوح أجريت بين 22 أكتوبر و27 نوفمبر فى المخيمات والمستوطنات المؤقتة، أنهم يعانون من سوء التغذية وفقر الدم (الأنيميا) والطاعون.
لاجئو الروهينجا وفرارهم من بورما
مواصلة فرار الروهينجا
