نعى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، الكاتب الصحفى الكبير صلاح عيسى الذى توفى منذ قليل ،عن عمر يناهز 78 عاما، بعد صراع مع المرض.
وأضاف عبد المحسن سلامة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الراحل كان قيمة وقامة وله تاريخ كبير فى مهنة الصحافة، موضحًا أن "عيسى" كان من المدافعين عن المهنة.
وكان الكاتب الراحل يعالج فى مستشفى السلام الدولى، قبل أن تطالب أسرته وعدد من كبار الصحفيين بنقله لتلقى العلاج فى أحد المستشفيات العسكرية، وبالفعل تم الاستجابة لطلبهم ونقله إلى مستشفى المعادى العسكرى.
ومن جانبها، قالت الهيئة الوطنية للصحافة فى بيان لها، إن "الراحل كان كاتبا وطنيا شريفا ومدافعا عى حرية الرأى والتعبير ونقابيا حاميا لتقاليد المهنة، وتقدمت بخالص العزاء لأسرته وزملاءه ومحبيه".
ومن ناحيته، نعى يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق الراحل الكبير، قائلًا: "فقدنا قيمة وطنية وفكرية وصحفية ونقابية".
ويذكر أن الراحل صلاح عيسى من مواليد 14 أكتوبر 1939 بإحدى قرى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وعمل بجريدة الجمهورية أوائل السبعينيات من القرن الماضى، كما شارك فى تأسيس وإدارة عدد من الصحف والمجلات، منها "الكتاب" و"الثقافة الوطنية" و"الأهالى" و"اليسار" و"القاهرة".
كما أصدر الكاتب الراحل أول كتبه "الثورة العرابية" عام 1979 وأتبعه بعدد من أهم المؤلفات فى الأدب والتاريخ والفكر السياسى منها : "مثقفون وعسكر"، "دستور فى صندوق القمامة"، "حكايات من دفتر الوطن" ، " تباريج جريح" ، "رجال ريا وسكينة" ، " جلاد دنشواى" ، " شاعر تكدير الأمن العام" وغيرها.
