قرأت لك.. "دوائر الخطر": مصر تتعرض للمؤامرة من مثلث "أمريكى إيرانى تركى"

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 07:00 ص
قرأت لك.. "دوائر الخطر": مصر تتعرض للمؤامرة من مثلث "أمريكى إيرانى تركى" غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدق كتاب "مصر والوطن العربى .. دوائر الخطر"، الصادر عن الكتب خان، للدكتور عبد الحافظ الكردى، أستاذ القانون والعلاقات والتنظيم الدولى، ناقوس الخطر، ويضع يده على أهم التهديدات التى تحاصر مصر داخليا وخارجيا، مثل تراجع قوتها الناعمة التى تشكل الامتداد الحضارى المؤثر للدولة المصرية خارج الحدود، وكذلك الإرهاب المتنامى الذى يتسلل إلى الأمم حين تغفل عن حماية أمنها القومى، والأطماع الاستعمارية لبعض القوى الإقليمية التى تبحث عن دور، مثل إيران أو تركيا، تكون هذه الأخطار ثالوثا يحيط بمصر محاولا النيل من نهضتها، وفى القلب منه تقبع الولايات المتحدة، بوصفها المحرك والداعم والممول.

الكتاب يقع فى خمسة أجزاء ومن بعض الموضوعات التى تتناولها فصول الكتاب، الثقافة والخطاب الثقافى.. قوة ناعمة فى مواجهة التحديات، أزمة الثقافة العربية، أمة فى خطر.. التعليم والبحث العلمى، دوائــر الإرهــاب المتأســلم، أمريكا والإرهاب، دائرة الخطر الفارسى، تفاهمات دولة "الولى الفقيه"، عقيدة أوباما ودعوات المصالحة، عقيدة ترامب، رؤية مغايرة وسبل للخروج.

 يحيط هذا الثالوث بمصر مهددا بقاءها على نحو مباشر، وبالتالى استقرار العالم العربى باعتبار مصر هى رمانة ميزانه وحاملة بوصلته. كذلك يتجه الكاتب مباشرة إلى منبع الأزمة، تراجع العقل الجمعى المصرى، بفعل تردى الأداء التعليمى والثقافى والبحثى، مما يسهل على أعداء مصر اختراق بنيتها الفكرية وعرقلة محاولاتها الإنمائية وبالتالى هزيمتها دون حرب. ويبحث بمنهج علمى سبل تطوير التعليم بمراحله من أجل الارتقاء بالمواطن المصرى، ليصبح أهلا لمواجهة ما يتهدده من أخطار.

"والرسالة التى تتمحور حولها المباحث التى تناولها ويستهدفها هذا الكاتب، تتبلور فى الدعوة إلى الاصطفاف الداخلى، والتوحد الاستراتيجى العربى، فى الرؤى والاستهدافات، هذا هو الطريق لمواجهة ثلاثى دوائر الخطر - وبقدر نجاح المواجهة تتحدد نوعية وفعالية قوة الردع المانع من ظهور غيرها. وهذه، وتلك، تتطلب بناء قواعد حقيقية للانطلاق. هذا الطريق، وتلك الرؤية، باتت "ضرورة وجودية" لأمة يجمعها تاريخ، وتتوافر لديها قواسم وموارد وطاقات مشتركة، كفيلة، حال تكاملها وحسن توظيفها ورشادة إدارتها، بأن تضعها فى موقع الاستحقاق الأعظم بين الأمم فى عالم يموج بالصراعات والأطماع وتنازع المصالح، التى تحكمها وتوجهها "القوة" بنوعيها، الناعمة والصلبة، وبكل محاورها ومختلف أشكالها وتعدد صورها وأبعادها."










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة