صور .. متحف السادات يحتفل بالذكرى الـ99 لميلاد بطل الحرب والسلام

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 02:10 م
صور .. متحف السادات يحتفل بالذكرى الـ99 لميلاد بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفى متحف السادات بمكتبة الإسكندرية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بالذكرى الـ99 لميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والذى يوافق يوم 25 ديسمبر، وذلك عبر استعراض مجموعة نادرة من الصور للسادات من أرشيفه التاريخى بمكتبة الإسكندرية.

 وقد ولد محمد أنور السادات فى 25 ديسمبر 1918، فى قرية ميت أبو الكوم، مركز تلا، محافظة المنوفية، لأسره مكونه من 13 أخ وأخت، والتحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الإبتدائية بطوخ دلكا، وحصل منها على الشهادة الإبتدائية

وفى عام 1925، انتقل محمد أنور السادات إلى القاهرة بعد عودة أبيه من السودان، على آثر مقتل السير لى ستاك، قائد الجيش الانجليزى فى السودان، حيث كان من تداعيات هذا الحادث أن فرضت بريطانيا على مصر عودة الجيش المصرى من السودان، فقد كان والد السادات يعمل كاتبا بالمستشفى العسكرى بالسودان.

التحق السادات بالعديد من مدارس القاهرة مثل الجمعية الخيرية الإسلاميه، السلطان حسين، مدرسه فوائد الأول، رقى المعارف بشبرا.

وفى عام 1936 أبرم مصطفى النحاس باشا، رئيس وزراء مصر، معاهدة 1936 مع بريطانيا، والتى سمحت بأتساع الجيش المصرى، ودخل على أثرها أنور السادات وجمال عبد الناصر ومجموعه كبيرة من رموز ثورة يوليو إلى الكلية الحربية.

وعام 1938 تخرج السادات من الكلية الحربية، وانتقل للعمل فى منقباد بصعيد مصر، وهناك ألتقى لأول مره بالرئيس جمال عبد الناصر، وقد عمل أنور السادات بسلاح المشاة، ثم انتقل لسلاح الإشارة، وبسبب اتصالاته بالألمان قبض عليه وصدر فى عام 1942 النطق الملكى السامى بالاستغناء عن خدمات اليوزباشى محمد أنور السادات.

اقتيد السادات، بعد خلع الرتبة العسكرية عنه، إلى سجن الأجانب ومن سجن الأجانب إلى معتقل ماقوسه، ثم معتقل الزيتون قرب القاهرة، وهرب من المعتقل عام 1944، وظل مختبئا حتى عام 1945، حيث سقطت الأحكام العرفية، وبذلك انتهى اعتقاله حسب القانون.

أثناء فترة هروبه عمل السادات تباعا على عربة لورى، كما عمل تباعا ينقل الأحجار من المراكب النيلية لاستخدامها فى الرصف، وفى عام 1945 انتقل إلى بلدة أبو كبير فى الشرقية، حيث اشترك فى شق ترعة الصاوى.

 وعام 1946 أتهم السادات فى قضية مقتل أمين عثمان، الذى كان يعد صديقا للإنجليز ومساندا قويا لبقائهم فى مصر، وبعد قضاء 31 شهرا بالسجن حكم عليه بالبراءة، ثم التحق بعد ذلك بالعمل الصحفى، حيث عمل بجريدة المصور، واخذ فى كتابة سلسله مقالات دورية بعنوان 30 شهرا فى السجن، بقلم اليوزباشى أنور السادات، كما مارس بعض الأعمال الحرة.

عام 1950 عاد إلى القوات المسلحة (بمساعدة زميله القديم يوسف رشاد طبيب الملك الخاص ) برتبه يوزباشي، على الرغم من أن زملاؤه فى الرتبة كانوا قد سبقوه برته الصاغ والبكباشى، وقد رقى إلى رتبه الصاغ 1950، ثم إلى رتبه البكباشى عام 1951، وفى العام نفسه اختاره عبد الناصر عضوا بالهيئة التأسيسية لحركه الضباط الأحرار.

 شارك السادات فى ثورة يوليو 1952 وألقى بيانها، وكانت مهمته يوم الثورة الاستيلاء على الإذاعة والشبكات التليفزيونية، كما رافق الرئيس محمد نجيب فى لقائه مع على ماهر باشا، رئيس الوزراء، المكلف من قبل الثورة، وسلم إليه وثيقة تنازل الملك فاروق عن عرش مصر.

خلال الفترة 1953 – 1970 تولى أنور السادات العديد من المناصب، وعام 1970 تولى رئاسة مصر خلفا للرئيس جمال عبد الناصر، وعام 1971 قام السادات بما عُرف بثوره التصحيح.

عام 1973 قاد السادات مصر والعرب نحو تحقيق نصر حرب أكتوبر، التى أدت إلى استرداد مصر كامل أراضيها المحتلة ، عام 1975 قام السادات بافتتاح قناة السويس بعد تطهيرها من أثار العدوان، عام 1977 قام السادات بمبادرة شجاعة من أجل إحلال السلام فى الشرق الأوسط، وأعلن فى مجلس الشعب المصرى إنه على استعداد للسفر إلى إسرائيل وإلقاء خطاب فى الكنيست الإسرائيلي، فكانت زيارة القدس فى العشرين من نوفمبر. 1977

عام 1978 وقع الرئيس السادات على إطار السلام لاتفاقيه كامب ديفيد، بحضور الرئيس الأمريكى جيمى كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجين ، عام 1978 نال الرئيس السادات مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بغين جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة فى تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط ، عام 1979 وقع الرئيس السادات على إطار السلام النهائى بين مصر وإسرائيل ،معاهدة كامب ديفيد، بحضور الرئيس الأمريكى جيمى كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجين

انتهى حكم السادات باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر عام 1981.

 

صورة نادرة للسادات
صورة نادرة للسادات

 

السادات فى غلاف مجلة المصور
السادات فى غلاف مجلة المصور

 

محمد أنور السادات
محمد أنور السادات

 

الرئيس الراحل فى الجلباب
الرئيس الراحل فى الجلباب
 
 
مباحثات السلام
مباحثات السلام






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة