كشفت أبحاث بريطانية، أن البدناء أكثر تصالحاً مع أنفسهم من النحفاء، رغم ما تفضي إليه السِمنة أحيانا من خطر الإصابة بأمراض كالسكتة الدماغية أو السرطان أو السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم.
وبحسب صحيفة "الديلي ميل"، فإن دراسة بريطانية أكدت أن الأشخاص ذوي المؤشرات المرتفعة لكتلة الجسم (البدناء) هم أقلّ ميلاً إلى وصْف أنفسهم بالتوتر أو العصبية.
وأكد الخبراء أن أحد الأسباب فى ذلك ترجع إلى أن الأشخاص الذين يميلون إلى القلق غالبا ما تكون معدلات الحرق لديهم مرتفعة ، بعكس هؤلاء الأقل توترًا .
ورغم ذلك فإن العديد من الدراسات حذرت من السمنة المفرطة ، أحدثها دراسة طبية أمريكية أكدت أنها أحد أهم الأسباب وعامل خطر وراء زيادة فرص حدوث قصور فى عضلة القلب، ومن ثم الإصابة بأمراض القلب.
وعكف الباحثون بجامعة "جون هوبكنز" الأمريكية فى هذه الدراسة على مراجعة بيانات أكثر من 13,000 من البالغين بلغ متوسط أعمارهم الـ54 عاما فى الولايات المتحدة، مع الأخذ فى الاعتبار عوامل الخطر مثل ضغط الدم المرتفع، والكولسترول والسكر النوع الثانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة