نشرت صفحة "قطريليكس" عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تقريرا يكشف تفاصيل الجولات التى نظمها أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى لعدد من الدول الأفريقية فى الفترة الأخيرة، بهدف الاستثمار ودعم جماعات الإرهاب.
جاء التقرير الذى نشرته صفحة "قطريليكس" المختصة فى كشف نظام قطر وفضح علاقته بالإرهاب وتمويله للإرهابيين، تحت عنوان "زيارات حمد بن خليفة لأفريقيا عُرفت بجولات الشنط"، وناقش التقرير تخصيص الدوحة مليارات الدولارات لشراء الأنظمة والنخب السياسية فى الدول الأفريقية التى تشهد صراعات طائفية وسياسية، مستعرضا تحركات قطر فى 7 دول أفريقية.
وركز التقرير على المداخل التى استغلها "تنظيم الحمدين" القطرى للدخول لتلك الدول الأفريقية، إذ جرى ذلك تحت غطاء مؤسسة قطر الخيرية، التى استخدمت أموالها فى تمويل الجماعات المسلحة وتعميق إمكانية تدخلها فى دول القارة، وكشف التقرير عن تورط حمد بن خليفة آل ثانى مع تنظيم الإخوان الإرهابى وحزب المؤتمر الشعبى الحاكم فى السودان، وتوظيف الاستثمارات والودائع لابتزاز الدولة السودانية.
كما ناقش التقرير التمويل والتدريب الذى وفرته قطر لجماعة أنصار الدين المتحالفة مع تنظيم القاعدة فى دولة مالى، من قبل تنظيم الحمدين، لضمان وجود الجماعات الارهابية داخل "مالى" وتوفر الدعم المادى واللوجيستى لحركة التوحيد والجهاد المتطرفة، واستغلال طائرات الهلال الأحمر القطرى فى نقل الأسلحة لتلك الجماعات، وكل هذه الممارسات الإجرامية رجحها التقرير فى ضوء احتياج قطر لليورانيوم من تلك الدول وسعيها للسيطرة على الغاز فيها.
وعرض التقرير عددا من التدخلات التى قامت بها الدوحة فى السنغال، وضغوطها لإطلاق سراح "كريم واد" المدان بالاختلاس، وهو ابن الرئيس السنغالى السابق، الذى سافر للعاصمة القطرية وأعلن ترشحة للرئاسة، إضافة إلى تجهيزات الدوحة لإطلاق قناة ناطقة بالفرنسية لاستهداف غرب أفريقيا بالكامل.
كما ناقش التقرير تورط الدوحة فى تمويل أمراء الحرب فى الصومال وإثيوبيا وجيبوتى وإريتريا، بهدف السيطرة على الملاحة البحرية فى المنطقة، واختتم التقرير استعراضه لتجاوزات قطر وتدخلاتها السافرة فى قطر، بالقرض الذى رصده "تنظيم الحمدين" لبناء سد النهضة فى إثيوبيا، الذى بلغت قيمته 500 مليون دولار.
شر #تنظيم_الحمدين يغزو #إفريقيا.. #الدوحة تستنزف خيرات #القارة_السمراء وتشعل الفتنة بين شعوبها.#قطريليكس#كفى_يا_قطر#قطر_تدعم_الإرهاب pic.twitter.com/02zwlxcCq4
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) December 24, 2017
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة