"دقى دقى يا أجراس.. الليلة عيد".. الكنائس الغربية تحتفل بعيد الميلاد المجيد الليلة.. بطريرك الكاثوليك: نصلى لمصر ولشهداء الوطن إكليل الحاضر والمستقبل.. والداخلية تدفع بتعزيزات أمنية مكثفة

الأحد، 24 ديسمبر 2017 12:30 م
"دقى دقى يا أجراس.. الليلة عيد".. الكنائس الغربية تحتفل بعيد الميلاد المجيد الليلة.. بطريرك الكاثوليك: نصلى لمصر ولشهداء الوطن إكليل الحاضر والمستقبل.. والداخلية تدفع بتعزيزات أمنية مكثفة الكنائس الغربية
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"دقي دقي يا أجراس الليلة عيد"،.. هكذا ترنم الكنائس في ليلة ميلاد السيد المسيح الذي تحتفل به الطوائف المسيحية وفقًا للتقويم الغربي، حيث ترفع صلوات القداس الإلهي مساء اليوم في حراسة الشرطة

الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية قال لليوم السابع، إن الكنيسة نسقت مع وزارة الداخلية التي نشرت الخدمات الأمنية على كافة أبواب الكنائس لتأمين صلوات قداس العيد وقداسات رأس السنة

وأكد جريش أن الأمن الإداري والكشافة الكنسية تتعاون مع الشرطة من أجل التأمين داخل وخارج الكنائس بالشكل الذي يضمن سلامة الاحتفالات.

ميلاد المسيح هو الفرح والخلاص للبشر

في حين يترأس الأنبا إبراهيم اسحق صلاة قداس العيد بكاتدرائية مدينة نصر للكاثوليك واختار العبارة : «ميلاد المسيح هو الفرح والخلاص للبشر» عنوانًا لرسالته التي يلقيها يؤكد: "نرفع صلاتنا في المساء من أجل بلدنا الحبيب مصر طالبين أن يحفظها الرب من كل سوء ومن شر الإرهاب، ونصلي من أجل رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن أجل قواتنا المسلحة ورجال الشرطة، ومن أجل كل أبناء مصر المخلصين وكل شرفاء هذا الوطن الذي لا ننسى شهداءه فهم إكليل مجد للحاضر والمستقبل"

ويضيف البطريرك، أن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى مصر، لازالت ماثلة أمام جميع المصريين، خاصة وأن البابا يصلي من أجل شرقنا العزيز، خاصة من أجل مصر، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح هو رسالة فرح وخلاص لكل العالم.

ويوضح البطريرك، أن المسيح وإن جاء إلى عالم تسوده التعاسة والظلم والشقاء، وكان من المفروض أن يكون القرن الـ21 الذي نعيشه اليوم بعد كل هذا التقدم العلمي وحضارة الترف والرفاهية، أن تغطي التنمية بلدان العالم مع العدل والمساواة، وإذ بنا نعيش حروبًا في كل مكان، قتلى وغرقى ولاجئون بالملايين، فأين الفرح ثمرة الحضارة والتقدم العلمي؟.

ميلاده يعيد صياغة العلاقة بين الله والإنسان

وأشار البطريرك، إلى أن ميلاد المسيح جاء لينقذ العالم مما هو فيه من مآسي وخطايا؛ ليعيد صياغة العلاقة بين الله والإنسان من جهة وبين الإنسان وأخيه الإنسان من جهة أخرى، فقد عانت البشرية من الحروب واحتقار الإنسان الآخر، والكراهية بين شعوبها، موضحًا أن ميلاد المسيح هو ميلاد إلهي، وبعد أكثر من ألفي سنة لازال المسيح هو مخلص العالم، متوهجًا قويًا على جذب النفوس، نبعًا للسعادة والفرح، لذلك نرى حاجة العالم كافة للقاء المسيح في تعاليمه وفي قدوة حياته.

ومن المقرر أن يحضر الصلاة لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والدينية والأمنية وأعضاء السلك الدبلوماسى، إلى جانب مندوبى وسائل الإعلام بوكالات الأنباء والصحف والقنوات الفضائية.

واستعدت كاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر لاستقبال المصلين والضيوف، حيث تزينت بأشجار عيد الميلاد إلى جانب إقامة مجسم لمغارة الميلاد المجيد والتى تحكى قصة ميلاد السيد المسيح فى بيت لحم.

تعزيزات أمنية مكثفة

وشهد محيط الكاتدرائية تعزيزات أمنية مكثفة، إلى جانب منع دخول السيارات أو التواجد في محيطها، وتركيب البوابات الإلكترونية بمساعدة فرق الكشافة بالكنيسة التي ستتولى مهمة التنظيم داخل الكاتدرائية.

أما كنيسة الأرمن الكاثوليك، يترأس المطران كويكور كوسا صلوات القداس صباح الـ 25 من يناير بمقر البطريركية بوسط البلد وقال في كلمته التي حصلت عليها اليوم السابع " رسالتنا أن نكون في هذا الشرق الذي منه انبعث النور، نور العالم، أرض السيّد المسيح. 

وأضاف المطران : رسالتنا أن نُحافظ على مصر الكنانة التي زارتها العائلة المقدّسة حاملة إليها السلام بقداستها وبركتها. متابعًا: رسالتنا ولو كانت صعبة هي تثبيت لحضورنا الذي يبقي شاهداً للرسالة الشمولية لهذه الأرض بسرّ الميلاد الإلهي العظيم، أرض الله ومهد الديانات السماويّة الثلاث. 

وتابع المطران: رسالتنا هي أن يعلم الجميع أننا نعيش في تاريخ الله الذي هو سيّده نعيش في تاريخ يصنعه الله ويدعونا إلى أن نصنعه معه،هو الذي كان والكائن والذي سيكون، هو "البداية والنهاية والألف والياء"، ولا أحد يمكن أن يغيب عنه، لا زمان ولا مكان.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة