ناقش المجلس المصرى للشئون الخارجية اليوم الأحد، فى اليوم الثانى من مؤتمره السنوى الذى انطلقت أعماله يوم أمس السبت، الدور المصرى فى اطار الاتحاد الإفريقى ومردوده على المصالح المصرية.
كما بحث المشاركون - خلال المؤتمر الذى يعقد بالقاهرة تحت عنوان "العلاقات المصرية الافريقية، نحو آفاق جديدة"- الآليات المؤسسية للعمل الإفريقى و ما تقوم به مصر من جهود التى تقوم بها مصر من أجل تعزيز العمل الإفريقى المشترك ولاسيما فى إطار مجلس السلم والأمن الإفريقى، وآلية النظراء بالإضافة إلى آلية حكماء أفريقيا وآلية الحوكمة الإفريقية والبرلمان الإفريقى.
وأكد المشاركون على أهمية التعاون بين مصر والمؤسسات التنموية الأفريقية وخاصة البنك الإفريقى للتنمية وبنك التصدير والاستيراد الإفريقى وأيضا التعاون مع التجمعات دون الإقليمية ومن بينها الإيحاد والإيكواس وسادك والاتحاد المغاربى واتحاد الوسط وتجمع الساحل والصحراء.
وركزوا خلال مناقشاتهم للأوراق البحثية المحور الأمنى فى العلاقات المصرية الأفريقية، وذلك فى ظل التحديات الأمنية التى باتت تشكل التحدى الرئيسى لخطط التنمية التى تسعى القارة السمراء وشعوبها الفقيرة إلى تحقيقها وخاصة فى ضوء التهديدات الأمنية المشتركة بفعل الإرهاب، الهجرة، الإتجار بالبشر، اللاجئين وخاصة فى المناطق ذات التأثير المباشر على الأمن القومى المصري، وفى مقدمتها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة