صلاح المعداوى

التاريخ العائلى لمندوبة أمريكا العنصرية فى الأمم المتحدة

الأحد، 24 ديسمبر 2017 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما طالعت ملامح وجه هذه المرأة خلال جلسات مجلس الأمن.. وجدت وجها يحمل قبحا داخليا غريبا، وإصرارا عجيبا على أن تكون أمريكية أكثر من الأمريكان أنفسهم.. وأن تكون عنصرية أكثر من عنصرية البيض الأمريكان من أحفاد المهاجرين الأوائل للأرض الجديدة.. وأن تنتصر للصهيونية أكثر مما يحاول الصهاينة ذاتهم.

من أين أتت تلك المرأة الهندية الوالدين والأصل، بكل هذا الكم من الحقد والكراهية لنا؟

المرأة التى تبيع كل شىء.. باعت أصلها وتظاهرت باعتناق المسيحية وهى من طائفة السيخ، وكانت تتلاشى السؤال حول ديانتها من بعض المواطنين الأمريكان عند ترشحها لمناصب عليا فى ولاية ساوث كارولاينا . عند زواجها من " Michael Haley" الذى يعمل بالحرس الوطنى، قاما بعمل مراسم الزواج مرتين .. مرة وفقا لطقوس السيخ ومرة فى الكنيسة ووفقا لشعائرها . ثم أسقطت اسمها الهندى " Nimrata Nikki Randhawa"، واستخدمت فقط من اسمها الاسم الأوسط " نيكى " والذى يعنى " الصغيرة " ومعه اسم زوجها وانطلقت فى مسار العمل السياسى بدلا من عملها بالمحاسبة .

أعز صديقاتها من اليهود الأمريكان .. من وقفوا خلفها ودعموها بالمال والتسهيلات حتى وصلت لمنصب حاكم ولاية ساوث كارولاينا، ثم تزكيتها لدى ترامب عبر منظمة " إيباك " وتابعيها .

وضح لهم أنها "بايعة نفسها" وهاهى اليوم تظهر بملامح غاضبة ضد من قالوا " لا للصهاينة والمتصهينين" . لدرجة أن البعض ظنها يهودية الأصول .. ليست يهودية الأصول .. ولكنها وجه آخر لمن يشتريهم يهود أمريكا ويقدمون معهم السبت ليجدوا مكانا لأبواقهم فى الأحد .. المرأة لا يعنيها سيخ ولا مسيحية ولا إسلام ولا أى شئ .. برجماتية متاجرة لدرجة تتناسب مع أفكار ترامب عن تقييم كل شىء بالمال .

أى دولة تلك التى لا يصعد فيها أحد سياسيا إلا بعد أن يقدم أوراق اعتماده للصهيونية وليس للشعب الذى سينتخبه ؟

·       محافظ الدقهلية الأسبق







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة