قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن السلطات الإسبانية اعتقلت 104 صينيين بتهمة الاحتيال على مواطنين بملايين الدولارات عبر الهاتف ، وبتهمة غسيل الأموال ببيع منتجات فاخرة.
وأكدت السلطات أن هذه "العصابات" كانوا يتخذون من إسبانيا مقرا لهم ولعمليات النصب، وكان لهم وسطاء معروفين باسم "دايجو" أو المتسوقين الذين يبيعون تلك المنتجات أيضا على شبكة الإنترنت، وتم تفتيش 19 منزلا فى إشبيلية وبرشلونة وبالما دى مايوركا وأليكانتى.
وقرار الترحيل هذا جاء بعد أسبوع من إصدار السلطات قرار يقضى بترحيل 121 تايوانيا إلى الصين بعد اتهامهم بالعضوية فى تلك العصابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تعاونا وجهودا مشتركة بين الصين وإسبانيا سيما بعد إبلاغ الشرطة الدولية (الإنتربول) إسبانيا بوجود تلك العصابات منذ عام.
يذكر أن آلية احتيال العصابات على مواطنين صينيين عبر هاتف كانت تتمثل باتصالات، مدعين فى البداية أنهم أصدقاء أو أفراد من العائلة، وحذروهم من خطط نصب واحتيال، وفى مكالمات لاحقة زعموا أنهم من الشرطة، وأنهم يقومون بالتحقيق فى تلك الخطط، وأقنعوا العديد من الضحايا بإيداع أموالهم فى حسابات مصرفية تديرها تلك العصابات.