ماذا تقول بكين عن البتكوين.. شغف صينى بالعملة الافتراضية الجديدة.. أطماع الربح السريع تغازل مختلف الفئات .. 70% من عمليات التعدين للعملة تحدث فى التنين الأصفر.. وقلق حكومى من مستقبل الاقتصاد وسوق المال

السبت، 23 ديسمبر 2017 07:00 م
ماذا تقول بكين عن البتكوين.. شغف صينى بالعملة الافتراضية الجديدة.. أطماع الربح السريع تغازل مختلف الفئات .. 70% من عمليات التعدين للعملة تحدث فى التنين الأصفر.. وقلق حكومى من مستقبل الاقتصاد وسوق المال ماذا تقول بكين عن البتكوين
هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى هذا الوقت الذى تعيش فيه عملة بيتكوين أفضل أوقاتها وتعدت قيمتها قيمة الذهب لثانى مرة منذ 2013، يبدو الصينيون أكثر شعب سعيد بهذا الخبر فى وقت يراقب فيه البنك المركزى الصينى البورصات التسعة الرئيسية لتداول هذه العملة ويحثها على الحذر من أى خطأ قد يهدد النظام المالى الصينى ومعه العالمى.

 

إما بالنسبة للشعب الصينى، فأن لديهم قناعة بأن بيتكوين مجال خصب لتحقيق الأرباح.

بعيدا عن أسواق الأسهم المحلية والعالمية والعملات التقليدية والسلع التى يتم تداولها فى البورصات هناك مجالات عديدة أخرى للاستثمار منها عملة بيتكوين التى يفضلها الناس هناك بشكل كبير وينظرون إليها على أنها مجال خصب وغنى بالفرص والإستثمار فيه حكيم للغاية.

بورصة الصين
بورصة الصين

 

هذا ما أكده الرئيس التنفيذى لأكبر بورصة مخصصة لهذه العملية وهى BTC China، أكد Bobby Lee أن هذه العملة مغرية للملايين من الصينيين وما زالت تنتشر بشكل سريع للغاية بينهم ما فرض على الحكومة الصينية ترك القطاع يعمل بشكل مستمر مع مراقبة أنشطة البورصات والتأكد من أنها لا تتورط فى أنشطة غير قانونية مثل تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.

 

 "البيتكوين" ذات شعبية كبيرة فى الصين

أكد Bobby Lee لوسائل الإعلام العالمية أن هناك انتشار كبير لمسألة تعدين البيتكوين فى الصين بصورة كبيرة، وهناك الكثير من المدونات والمواقع الصينية المتخصصة فى هذا المجال والتى تعطى الأسرار والطرق الجيدة وتساعد الناس على صناعة الثروة من خلال هذه العملية.

 

ورغم أنها تحتاج إلى وقت كبير وعملية التعدين معقدة وليست سهلة، كما أنها تبدو غير مربحة إلا ان هناك محترفين يستطيعون الحصول على أكثر من وحدة فى وقت منطقي.

عملة البتكوين

أكثر من 70% من عمليات التعدين تحصل فى الصين

فى تقرير نشرته BBC خلال الأشهر الماضية أكدت فيه أن 70% من عمليات تعدين البيتكوين تتم فى الصين، وهذا له معنى كبير للغاية.

 

اقبال على عملة بيتكوين بعد حادثة تدهور سوق الأسهم الصينية 2015

شكلت حادثة تدهور سوق الأسهم الصينية أغسطس 2015 دفعة كبيرة للمستثمرين للبحث عن بدائل آمنة عن أسواق المال المحلية والعالمية المعرضة للإنهيار.

ويعلم الكثير من المستثمرين الصينيين أن أسواق العالمية معرضة للإنهيار أيضا فى وقت لاحق من 2017 لهذا فهم يقبلون على شراء هذه العملة.

 

 

وتعتزم الصين غلق بورصات التداول بعملة "بيتكوين"، مما يعكس عدم الارتياح المتزايد من أسواق العملة الافتراضية فى البلاد، البالغة قيمتها 150 مليار دولار أمريكى، وتشكل الصين نحو 23 % من التداول بها عالميا.

 

و"بيتكوين" هى عملة إلكترونية لا يوجد لها بديل فيزيائى ويتم تداولها عبر الإنترنت فقط، ولا توجد هيئة تنظيمية مركزية تقف خلفها، لكن يمكن استخدامها كأى عملة أخرى للشراء عبر الإنترنت.

 

وتظهر الخطوة الصينية مخاوف، ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، بشأن تصاعد مكانة عملة "بيتكوين" فى النظام المالى فى البلاد، وسط تركيز حكومى على منع رأس المال الحقيقى من الهروب إلى العملات الرقمية أو الافتراضية.

 

وبعد أن تحدثت وسائل إعلام صينية، يوم الجمعة الماضى، عن الحظر التجارى للعملة الافتراضية بالصين، انخفض سعر تداول "بيتكوين" بنسبة 10 % إلى 4186 دولار أمريكى، من مستويات فوق 4600 دولار أميركى الخميس.

 

ويمكن لهذه الخطوة الصينية أن ترسل رسائل "صادمة" إلى السوق المزدهر للعملات الافتراضية، ومئات الشركات الجديدة التى ظهرت مؤخرا للاستفادة من هذه العملة وتتعامل بها عبر الإنترنت.

 

وبدأت العملة "بيتكوين" تحقق ارتفاعا كبيرا و"طفرة" ملحوظة، منذ مارس الماضى، حين خففت دول عدة، من بينها اليابان، القيود جزئيا على البيع والشراء باستخدامها.

 

وكانت الصين منذ فترة طويلة تعد مركزا رئيسا لعملة "بيتكوين"، التى أنشأها مبرمج مجهول خلال الأزمة المالية عام 2008 بديلا عن العملات الورقية الرسمية.

 

وفى يناير الماضى، أى قبل وضع قواعد جديدة للتداول بعملة "بيتكوين"، جرت أكثر من 80 % من الأنشطة التجارية عبر هذه العملة من خلال "اليوان" الصينى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة