سورى يعمل لدى لافارج يندد بتخلى الشركة عن موظفيها

السبت، 23 ديسمبر 2017 04:31 م
سورى يعمل لدى لافارج يندد بتخلى الشركة عن موظفيها شركة لافارج للأسمنت
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أحمد الذى عمل سابقا فى موقع شركة الأسمنت الفرنسية "لافارج" فى شمال سوريا عندما فرضت الفصائل المسلحة قانونها "لقد تخلت عنا لافارج، كان يجب أن يستمر المصنع فى العمل" بدون ضمان سلامة الموظفين، بحسب رأيه.

 

ودفعت المجموعة التى اندمجت عام 2015 مع هولسيم السويسرية، بين عامى 2011 و2015 نحو 13 مليون يورو لهذه الفصائل، وضمنها تنظيم داعش، لاستمرار تشغيل مصنعها رغم النزاع وفقا لتقرير داخلى.

 

وأضاف السورى أحمد (تم تغيير الإسم بناء على طلبه) ويبلغ نحو ثلاثين عاما، متذكرا تلك الفترة أمام بعض الصحفيين، أن "لافارج لم تكثرث بنا".

 

وعمل أحمد فى هذا المصنع نحو 3 سنوات حتى عام 2013، وروى كيف كان السوريون ينظرون إلى المجموعة الفرنسية على أنها "ملاك" سيساعدهم من خلال السماح لهم بالعمل.

 

وتبع ذلك خيبة أمل، عندما أصبح التوجه إلى العمل أكثر تعقيدا بسبب تزايد نقاط التفتيش والضغوط التى مارسها يوميا المسلحون من دون الحصول على دعم من لافارج.

 

وتابع أحمد الذى يسكن حاليا فى دولة خليجية "فى ذلك الوقت، اكتشفنا الجانب المظلم الحقيقى للرأسمالية".

 

وبدأ كل شىء ربيع عام 2012 مع وصول ممثل للجيش السورى الحر إلى المصنع، حيث كان المدير غائبا، وقد تخلى عن فكرة الاستيلاء على مركبات لكنه وعد بالعودة مجددا.

 

وبعد ذلك، عرض الأكراد ضمان حماية العاملين مقابل الحصول على آليات، لم ينجح ذلك لكنهم عاودوا الرجوع فى وقت لاحق للاستيلاء عليها.

 

وقال أحمد "لقد ساد اعتقاد بعدها إن الإدارة سمحت لهم بذلك، وأنها كانت منحازة إلى جانب الأكراد".

 

وأرسل الأكراد قناصة تمركزوا فى المصنع ساعات عدة لكنهم غادروا بدون رجعة.

 

واعتبر أحمد أن ما حدث "كان طريقة لإبلاغ الجميع أن هذا المصنع بحماية الأكراد".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة