صحف الإمارات: القضية الفلسطينية عادت إلى دائرة الاهتمام الدولى

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 10:24 ص
صحف الإمارات: القضية الفلسطينية عادت إلى دائرة الاهتمام الدولى الأمم المتحدة - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الجمعة، أن القضية الفلسطينية عادت إلى دائرة الاهتمام الدولى، وأن قرار الرئيس الامريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حشد العالم كله مع الشعب الفلسطينى وحقوقه الثابتة، مشيرة إلى أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس رفضاً لقرار دونالد ترامب يؤكد عروبة القدس وحق الفلسطينيين بها.

وتحت عنوان "فلسطين فى دائرة الضوء"، قالت صحيفة "الإتحاد"، فى افتتاحيتها، إن القدس عاصمة لدولتين تم توثيقه فى اتفاقيات رسمية رعتها الولايات المتحدة بإداراتها المتعاقبة وعلى أساسها انطلقت عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وكل إجراء أو قرار يخالف هذه الاتفاقيات المعتمدة دولياً باطل ولا أثر له ولا يرتب أى التزامات على أحد الأطراف.

وأشارت إلى أن كل ما أدى إليه قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها هو إعادة القضية الفلسطينية إلى بؤرة ودائرة الضوء الدولية بعد أن طغت عليها أزمات وقضايا أخرى فى المنطقة، منوهة أن الرئيس الأميركى أعاد الزخم للقضية العربية الأولى وألقى حجراً فى مياهها الراكدة وحشد العالم كله مع الشعب الفلسطينى وما حدث فى الجمعية العامة للأمم المتحدة وقبلها فى مجلس الأمن مجرد إجراءات رمزية مهمة جداً تؤكد وقوف المجتمع الدولى كله مع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطينى وتؤكد أيضاً أن الولايات المتحدة تقف وحدها فى هذا الشأن.

ولفتت صحيفة الاتحاد فى ختام افتتاحيتها، إلى انه بدلاً من ممارسة جلد الذات التى يتبعها العرب علينا أن نعترف هذه المرة بإيجابية وسرعة التحرك العربى بعد قرار ترامب وقدرة العرب على حشد المجتمع الدولى مع القضية الفلسطينية وإعادة هذه القضية إلى الواجهة وإلى قمة الأولويات الدولية.

وتحت عنوان "العالم يقف مع الحق"، قالت صحيفة "الوطن"، فى افتتاحيتها، إنه فى جلسة تاريخية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أسفرت عن تبنى قرار دولى بغالبية 128 دولة رفضاً لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن القدس تأكيداً لعروبتها وقدسيتها وحق الفلسطينيين بها والعالم الذى نصر القضية بغالبية كاسحة هو فى حقيقة الأمر انتصر للعدالة ولكرامته ومبادئه ومسؤوليته فى نصرة قضية محقة وانتصر للسلام بكل ما تمثله القدس من رمزية لنضال شعب وقدسية تاريخية ورمز للقضية الأطول والأعقد فى عصرنا الحديث.

وأشارت الصحيفة، إلى أن التصويت كان انتصاراً عالمياً للعدالة ورفضاً للابتزاز والتهديد والوعيد الذى لوحت به واشنطن فى مواجهة كل دولة تصوت لصالح القدس وضد القرار الأمريكى الذى لاقى شجباً وإدانةً واستنكاراً واسعاً وبطلان كل تصرف من هذا النوع فالمبادئ لا تتجزأ والقيم لا تهتز تحت وقع التهديد وكرامات الدول وسيادتها وقراراتها المستقلة خاصة تجاه نصرة قضية بحجم القدس وما تمثله لا يصح أن تكون موضع ابتزاز أو ربطها بمساعدات مادية.

وأضافت أن واشنطن لن تستطيع محاسبة 128 دولة قالت "لا" رغم أن التصويت فى الجمعية العامة يعتبر انتكاسة لجهود واشنطن بالتحرك الأحادى وغير المشروع تحت أى مبرر كان، خاصة أنه ليس القرار الأول الذى تتخذه الأمم المتحدة سواء فى الجمعية العامة أو مجلس الأمن ومنذ أكثر من نصف قرن هناك الكثير من القرارات التى أكدت عروبة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية وبالتالى لا يحق لأحد أن يتصرف بها أو يتنازل عنها، فهى جوهر القضية وعنوان صمودها.

ولفتت صحيفة الوطن، فى ختام افتتاحيتها، إلى أن الحكمة والتعقل والواجب اليوم على واشنطن إن كانت معنية بدعم مساعى السلام عوضاً عن انحيازها وإجهاض كافة محاولات إنهاء الصراع أن تتعامل مع القضية ليس من منطلق التحدى والضغوط وقطع التمويل عن الدول التى رفضت قرار ترامب، بقدر ما يجب العودة إلى كافة السبل التى تؤدى فى النهاية لتحقيق قرارات الشرعية الدولية والدفع بالحل الواجب الذى يحفظ حق الشعب الفلسطينى و يؤدى إلى إحلال السلام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة