المؤتمر الدولى للقصور المتخصصة يناقش التراث وتأصيل الهوية بالأقصر

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 10:38 م
المؤتمر الدولى للقصور المتخصصة يناقش التراث وتأصيل الهوية بالأقصر جانب من الجلسة البحثية
الأقصر - أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة جلسة بحثية بعنوان "التراث وتأصيل الهوية" على مسرح قصر ثقافة الأقصر، ضمن فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الأول للقصور المتخصصة بعنوان "الموروث الفنى والحرفى لغة تواصل بين الشعوب" والذى تنظمه الهيئة بالتعاون مع نقابة مصممى الفنون التطبيقية خلال الفترة من 21 إلى 23 ديسمبر الجارى بالأقصر.

تناول خلال الجلسات الدكتور محمود عباس فى بحثه "رؤية لصناعات المشغولات الحديدية الأصيلة فى العصر الحديث"، نشأة هذه الصناعة منذ عصر محمد على وتطورها وخطوات الصناعة وبعض المعتقدات الشعبية المرتبطة بها مثل "الحذاقة".

وأشار الدكتور خالد مختار فى بحث بعنوان " رؤية إبداعية للموروث الحضارى لإنتاج معالجات التصميم الداخلى والأثاث ذات هوية مصرية"، إلى أن البحث هو الثانى فى سلسلة أبحاث من هذا النوع للوصول إلى منتج يصعب منافستها فى السوق سواء لخصوصيتها أو التنافسية فى السعر.

فيما أكدت التونسية منال بنت المبروك، فى بحثها بعنوان "المؤسسات الثقافية والحرف التراثية" أن الحكومة التونسية تهتم بالحرف اليدوية بشكل كبير، منذ أن خصصت يوما للحرف والتراث ودعمت إنشاء جمعيات متعددة للعمل بهذا المجال بالتعاون مع وزارة التعليم، فى مواجهة هجمة العولمة.

وأشارت الدكتورة إيمان أنيس والدكتورة مها إبراهيم فى بحثهما المشترك بعنوان "الهندسة المسيرية فى العمارة الإسلامية كأداة الأصيل الهوية وإنعكاسها على تصميم الفراغات الداخلية وأقمشة السيدات الطبوعة"، إلى أن دافعهما لعمل البحث كان استيراد تصميمات تمثل دول أخرى وبعيدة عن الهوية المصرية، واستخداماتها أجزاء أو موتيفات من الفن الإسلامى فى صناعته.

وتناولت الدكتورة سناجق الشريف، فى بحثها "التصميم الداخلى والأثاث من خلال رؤية معاصرة للتحليل الهندسى للمفردات الزخرفية الإسلامية" استخدام تحليل هندسى الزخارف فى إنتاج تصميمات عصرية.

وأشار الدكتور محمود حسين فى بحثه " أثر التغيرات المجتمعية على الحرف البيئة"، إلى بعض التغيرات التاريخية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية التى صاحبها تغيرات فى موتيفات الحرف البيئية وأعطى أمثلة بالتغيرات فى الحرف التى صاحبت الحملات الصليبية والتغيرات المذهبية مع الدولة الفاطمية.

وفى بحث بعنوان "القيم الجمالية فى الحرف الشعبية المصرية" أثر القيم والمعتقدات فى الموروث الحرفى وقسم الفنون الحرفية تبعا لتماسها مع الجماعة الشعبية ومدى تشابه فنانيها مع الراوى فى السير الشعبى، أشادت الدكتورة رقية الشناوى بالجانب التطبيقى الذى صاحب معظم الأبحاث مما أثر إيجابيا على تلقى الجمهور للأبحاث، وتساءلت ياسمين بيومى "هل تطوير الحرفة سيحافظ عليها أم ستضيع مع الوقت".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة