أكرم القصاص - علا الشافعي

من يُتوج بـ"خليجى 23"؟.. 4 عمالقة يضعون أعينهم على لقب البطولة.. الكويت تتسلح بالأرض والجمهور.. السعودية تنافس بمنتخب رديف.. العراق يبحث عن اللقب الرابع.. والإمارات تسعى لإعداد جيد قبل آسيا 2019

الخميس، 21 ديسمبر 2017 04:13 م
من يُتوج بـ"خليجى 23"؟.. 4 عمالقة يضعون أعينهم على لقب البطولة.. الكويت تتسلح بالأرض والجمهور.. السعودية تنافس بمنتخب رديف.. العراق يبحث عن اللقب الرابع.. والإمارات تسعى لإعداد جيد قبل آسيا 2019 من يُتوج بـ"خليجى 23"
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تترقب جماهير كرة القدم العربية ومنطقة الخليج بشكل خاص انطلاق بطولة "خليجى 23"، التى تبدأ منافساتها فى الكويت غداً الجمعة 22 ديسمبر، وتُختتم فى 5 يناير المقبل، ويحلم عشاق كل منتخب من المنتخبات الثمانية المشاركة فى البطولة بالتتويج باللقب الذى يحظى بمكانة خاصة لدى الجماهير الخليجية.
 
وتعد منتخبات الكويت، السعودية، العراق والإمارات أقوى المنتخبات التى تنافس على لقب البطولة دوماً، نظراً لأنهم الأكثر قوة من بين المنتخبات العربية فى قارة آسيا، لذا ستتجه الأنظار تجاههم أملاً فى فوز أحدهم باللقب.
  
ووضعت قرعة البطولة المنتخب المضيف فى المجموعة الأولى إلى جانب السعودية والإمارات وسلطنة عمان، بينما تجمع المجموعة الثانية بين العراق وقطر واليمن والبحرين.
 

الكويت تتسلح بالأرض والجمهور فى بطولة بدون ضغوط

 
 منتخب الكويت يخوض غمار البطولة على أرضه من دون ضغوط جماهيرية وإعلامية، نتيجة الفترة القصيرة التى حظى بها استعداداً للاستحقاق الإقليمى.
 
ويحمل المنتخب الكويتى الرقم القياسى فى عدد ألقاب البطولة (10 مرات) آخرها عام 2010 فى اليمن، إلا أن مشاركته فى "خليجى 23" لم تكن متوقعة، فمن إيقاف مفروض على الاتحاد المحلى من قِبل نظيره الدولى منذ العام 2015، إلى رفع الإيقاف فى 6 ديسمبر الجارى، إلى اتخاذ قرار باستضافة البطولة، بدلاً من قطر.
 
تسارعت الأحداث بشكل يمنح "الأزرق" عذراً فى حال لم يصب النجاح فى البطولة التى يستضيفها للمرة الرابعة بعد 1974 و1990 و2003.
 
ولكن هذا الواقع لا يحجب رغبة المنتخب الكويتى وجهازه الفنى والجماهير والإداريين وحتى القادة السياسيين فى التتويج باللقب، كى يكون ذلك بمثابة مسك ختام للأزمة التى عانت منها البلاد خلال الإيقاف.
 
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" عن مدرب المنتخب فهد عوض، تصريحاته التى قال فيها، إن اللاعبين "سيقدمون الغالى والنفيس من أجل حمل شعار الكويت إلى منصة التتويج بلقب البطولة للمرة الحادية عشرة، مشيراً إلى أن المنتخب يتدرب بشكل مكثف "رغبة فى تحقيق إنجاز يفرح الجماهير رغم قصر فترة الإعداد".
 
منتخب الكويت
منتخب الكويت
 
وما إن أعلن رئيس الاتحاد الدولى جيانى إنفانتينو قرار رفع الإيقاف عن النشاط الكروى، دخلت البلاد فى سباق مع الزمن للاستعداد للبطولة، بداية للمشاركة فيها، ولاحقا لاستضافتها بعد قرار نقلها من قطر.
 
وفور إعلان أن الكويت ستكون المضيفة، شكل اتحاد اللعبة برئاسة الشيخ أحمد اليوسف لجنة ثلاثية لاختيار اللاعبين ضمت المدربين ثامر عناد ووليد نصار وبداح الهاجرى.
 
وأعدت اللجنة لائحة أولية من 50 لاعبا، ثم جرت استعارة المدرب الصربي بوريس بونياك من نادي الجهراء ليشرف على "الأزرق" فى البطولة، وبعد أيام على توليه دفة القيادة، قلص العدد الى 36 لاعبا، قبل ان يصل الى 28 عشية السفر الى المنامة حيث خاض مباراته الدولية الأولى منذ أكتوبر 2015، أمام البحرين وانتهت بالتعادل السلبي، قبل أن يستقر على قائمة من 23 لاعبا، أبرزهم فهد الأنصارى وفهد الهاجرى وبدر المطوع.


السعودية تنافس بمنتخب رديف

 

من جهته يبحث المنتخب السعودى عن لقبه الرابع فى كأس الخليج، رغم أنه سيخوض البطولة بتشكيلة شبه رديفة، قبل أشهر من منافسات كأس العالم.
 
وحقق المنتخب الأخضر اللقب ثلاث مرات أعوام 1994، 2002 و2003، واختار السعوديون المشاركة فى خليجى 23 بتشكيلة غالبيتها من الشباب، بعدما كانوا امتنعوا عن المشاركة فى البطولة عندما كانت ستقام فى قطر على خلفية الأزمة الدبلوماسية الخليجية، إلا أن نقل البطولة إلى الكويت بعد رفع الإيقاف الدولى أدى الى حضور السعودية التى استضافت النسخة الأخيرة عام 2014، وخسرت النهائى أمام قطر.
 
ولن يحضر المدير الفنى الجديد للمنتخب السعودى، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزى إلى الكويت بسبب وصوله المتأخر إلى الرياض، والوقت القصير لفترة التحضير، وسينوب عنه فى الكويت المدرب الكرواتى كورونسلاف يورسيتش الذى أشرف منذ الخميس الماضى على معسكر للمنتخب الأخضر أقيم فى الرياض.
 
فرحة منتخب السعودية بالوصول لكأس العالم
فرحة منتخب السعودية بالوصول لكأس العالم
 
وتغلب على التشكيلة السعودية وجوه شابة تدافع عن ألوان المنتخب للمرة الأولى، منها عبد القدوس عطية وسالم علي وجابر عيسى وعلى النمر وفراس البريكان وأحمد الفقى وسلطان الغنام وهمام سالم، وعبد الله العمار وعبد الله الشمرى.
 
وقال نواف التمياط نائب رئيس اتحاد الكرة، ورئيس بعثة السعودية فى الكويت، "الأخضر يخوض البطولة بتشكيلة متوزانة تمزج بين لاعبي الخبرة والشباب لكنني متفائل بهذه التجربة، لاسيما أن بطولة الخليج ذات طابع خاص، ودائماً ما تكون نقطة انطلاقة للنجوم".
 
وأكد المدير التنفيذى للاتحاد سامى الجابر أن بطولة الخليج ستكون "بمثابة كرنفال خليجى بمناسبة عودة الرياضة الكويتية للمشاركات الدولية"، وأن مباراة الافتتاح "ستكون أجمل احتفالية بعودة الكويت".
 
والمنتخب السعودى هو الوحيد بين المنتخبات الثمانية المشاركة فى البطولة الذى سيشارك فى كأس العالم روسيا 2018، للمرة الخامسة فى تاريخه.
 

العراق يبحث عن اللقب الرابع

 
يأمل المنتخب العراقى فى استعادة مكانته كأحد المشاركين الكبار فى كأس الخليج التى أحرز لقبها ثلاث مرات، ويسعى إلى حصد لقب رابع يتوج به سنة شهدت تخفيفا للحظر المفروض على استضافته المباريات الدولية.
 
وبعد خروج مخيب من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2018، يسعى العراق لتعويض وإحراز لقبه الأول فى كأس الخليج منذ العام 1988، وهو الأخير له قبل دخول عقود من العقوبات والعنف والأوضاع الصعبة. 
 
وسيكون مدرب المنتخب باسم قاسم فى مواجهة أول اختبار في مهمته الجديدة بعدما مدد له الاتحاد قيادة المنتخب عقب انتهاء تصفيات المونديال، نظرا للنتائج المقبولة التي حققها في مبارياته الثلاث: تعادل أمام اليابان 1-1 وفوزه على الإمارات وتايلاند بنتيجة واحدة 1-0.
 
وقال قاسم، "أنا مطمئن على مشوار ورحلة المنتخب فى خليجى 23.. نخوض غمارها برغبة انتزاع رابع لقب رغم طموح كل المنتخبات الذى يذهب فى الاتجاه ذاته".
 
منتخب العراق
منتخب العراق
 
وأضاف "حققت مع المنتخب خلال الفترة الماضية نتائج طيبة أريدها أن تتواصل وتستمر في بطولة يمكن أن تكاد تكون كاس عالم مصغرة مثل بطولة كاس الخليج".
 
وكان المنتخب العراقى يعد الأبرز على الصعيد الإقليمى، وأحرز منتخب "أسود الرافدين" الذى تعود مشاركته الأولى في بطولات كاس الخليج إلى الدورة الرابعة في قطر عام 1976، لقب النسخة الخامسة 1979 التي استضافها، والسابعة 1984 في عمان والتاسعة 1988 في السعودية، وكلها في إشراف المدرب الشهير الراحل عمو بابا.

الإمارات تسعى لإعداد جيد قبل آسيا 2019

يشارك المنتخب الإماراتى فى البطولة وهو ويضع نصب عينيه تحويلها الى محطة إعداد لكأس آسيا 2019 التي يستضيفها، أكثر من السعى إلى إحراز لقبها للمرة الثالثة فى تاريخه.
 
وأظهرت التشكيلة التى اختارها المدرب الإيطالى ألبرتو زاكيرونى للمشاركة فى "خليجي 23"، أنه يعد للمستقبل، من خلال اعتماده على عدد من العناصر الجديدة.
 
ولم تضم القائمة النهائية المختارة للبطولة الخليحية سوى 12 لاعبا كانوا ضمن ثوابت المرحلة الماضية في عهد المدرب السابق مهدى على، فى حين أن الـ11 الباقين كانوا إما من الجدد أو من الذين لم ينالوا الفرصة الكاملة.
 
منتخب الامارات
منتخب الإمارات
 
مهدى على حقق إنجازات جيدة فى السنوات الأربع الأخيرة للمنتخب الإماراتى، حيث قاده للقب "خليجى 21" والمركز الثالث فى كأس آسيا 2015، قبل أن يستقيل من منصبه في مارس 2017 بعد الفشل في التأهل لكأس العالم.
 
ولكن مع زاكيرونى خاضت الإمارات 3 مباريات، خسرت أمام هايتي 0-1 وفازت على أوزبكستان والعراق بنتيجة واحدة 1-0.
 
وقال زاكيرونى، بعد مباراة العراق الأحد، "نحن نعتمد نهجا تكتيكيا جديدا، ركزنا على التنظيم الدفاعى والهجومى، وعلى تطبيق الأسلوب والتكتيك، أشركت 6 لاعبين لأول مرة مع المنتخب.. كنت حريصا على ذلك، فنحن نعد منتخبا للمستقبل وتحديدا لكأس آسيا 2019".
 
وتغيب عن الإمارات أسماء بارزة، كحارس المرمى على خصيف الذى تألق بشكل لافت مع الجزيرة فى كأس العالم للأندية، بينما يرجح أن يكون الاعتماد كبيرا على صانع الألعاب عمر عبد الرحمن "عمورى" والمهاجمون أحمد خليل وعلى مبخوت وحارس المرمى خالد عيسى وثنائى الدفاع إسماعيل احمد ومهند العنزى، أبرز عناصر الخبرة فى التشكيلة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة