من داخل أروقة محكمة الأسرة بمدينة مشتول السوق، وقفت طالبة جامعية تبكى على حظها العسر، بعد أن خدعها شاب وثقت فيه وسلمته قلبها وأغلى ما تملك، بعد أن خدعها بإسم الحب وتزوجها عرفيها وحرضها على ترك منزل أسرتها للزواج منه.
وتبين من أوراق الدعوى، رقم 520 لسنة 2017 أسرة مشتول السوق، التى أقامتها "ه م" 18 سنة طالبة لإثبات الزوج، أن الداعية تقدمت للمحكمة بدعوى لاثبات زواجها من " م م" موظف ببنك ومقيم مشتول السوق.
وقالت الطالبة فى الدعوى، أنها من أسرة محترمة ومتسيرة ، وكل ذنبها أنها حبت بصدق شاب وثقت فيها، تعرفت عليه من خلال عمله كموظف ببنك بمدينة مشتول السوق، أثناء إيداعها مبلغ بإسمها بالبنك، وبدأ الشاب يوهمها بحبه لها، حتى وقعت فى حبه، وبدأت تقابله حتى تعلقت به.
وتابعت الطالبة، أن الموظف ظل يلف عليها، حتى أقنعها بالزواج عرفيها دون علم أهلها، وبالفعل تزوجت منه عرفيا لمدة 3 شهور، وبعد أن حصل منها على ما يرغبه وأخذ منها مبلغ مالى كبير، وبعدها قام بسرقة ورقة الزواج العرفى منها وتركها بمفردها قائلا لها"إضربى دماغك فى الحيط" ولن أتزوجك رسميا.
وأضافت الطالبة، أنها خافت من إخبار أهلها ولجأت إلي محامي لكي يرفع لها دعوي إثبات زواج بمحكمة الأسرة، وأنها تحضر الجلسات بمفردها دون علم أهلها، وأنها قدمت فيديو لها وللشاب يثبت وجود علاقة بينهما معا أكثر من مرة، لكي تتمكن من إثبات الزواج، لكن المحكمة رفضت الدعوي لأن الشاب ظهر في الفيديو من الخلف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة