فتحت مراكز الاقتراع في الساعة 9,00 - 8,00 بتوقيت جرينتش بكتالونيا فى انتخابات محلية حاسمة يتواجه فيها الانفصاليون مع أنصار الوحدة مع إسبانيا، على ما أفاد صحفيون فى وكالة فرانس برس.
ومن المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات نسبة مشاركة كثيفة ستحسم ما إذا كان الانفصاليون يحتفظون بالغالبية المطلقة التي حصلوا عليها عام 2015 في البرلمان المحلى.
وأكد رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى، فى تصريح سابق أن تطبيق المادة 155 من الدستور الإسبانى التى تعلق الحكم الذاتى لكتالونيا، والإعلان عن انتخابات مبكرة فى 21 ديسمبر، كان أمرًا ضروريًا لوقف حالة الفوضى العارمة التى شهدتها البلاد بسبب استفتاء انفصال كتالونيا المثير للجدل.
ووفقًا لصحيفة "إيه بى سى " الإسبانية فإن راخوى رد على احتجاجات لعشرات الانفصاليين الذين يطالبون باطلاق سراح السجناء السياسيين، مؤكدًا أن الأمور الآن هادئة فى كتالونيا، وبدأ الانتعاش الاقتصادى مجددًا، بعد أن كانت تمر البلاد بحالة من الفوضى وعدم الاستقرار بسبب استفتاء الانفصال.
وحذر راخوى الزعماء الكتالونيين المؤيدين للانفصال من أن الحكومة تتعامل مع القضية بجدية تامة، قائلا "إنكم ترتكبون خطأ، وسوف تجبروننا على القيام بما لا نريد أن نصل إليه".
وأشارت الصحيفة إلى أن الكتالونيين الانفصاليين قاموا بحملة غير مألوفة استعدادا للإنتخابات الاقليمية فى 21 ديسمبر، عبر خطب مسجلة على أشرطة فيديو من بروكسل، والتركيز على وجود رئيس إحدى اللوائح فى السجن، والآن يتواجه الرجلان القويان فى الحكومة التى أقالتها مدريد، الرئيس كارليس بوجيدمونت ونائبه اوريول يونكيراس، لقيادة المنطقة، رغم فرصهم الضئيلة لتحقيق هذه الغاية، نظرًا إلى وضعهما القضائى.

أوارق التصويت فى كتالونيا

جانب من الاقتراع

جانب من عمليات التصويت

راهبات يشاركن فى عمليات التصويت

رجل مسن يشارك فى عمليات التصويت

سيدة تشارك فى عمليات الاقتراع

مواطن اسبانى يشارك فى الانتخابات