التعليم تستقر على عدم تشغيل المدارس المصرية اليابانية التيرم الثانى

الخميس، 21 ديسمبر 2017 02:57 م
التعليم تستقر على عدم تشغيل المدارس المصرية اليابانية التيرم الثانى طارق شوقي وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقرت وزارة التربية والتعليم بشكل مؤكد على عدم تشغيل المدارس المصرية اليابانية خلال الفصل الدراسى الثانى من العام الدراسى الحالى، على أن تبدأ الدراسة بها العام الدراسى المقبل 2019.

 

قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، أنه من الصعب انطلاق وبدء الدراسة بالمدارس المصرية اليابانية خلال الفصل الدراسى الثانى من العام الدراسى الجارى لعدة أسباب أهمها، أن اللجنة المشكلة لوضع معايير اختيار الطلاب والمعلمين ما زالت تعمل حتى الآن، مؤكدة أنها تستعين بمعايير دولية ومحلية مطبقة فى المدارس الدولية والخاصة لتكون شروط ومعايير الالتحاق بالمدارس اليابانية، إضافة إلى وضعها آلية الالتحاق والتقدم.

 

وأكدت المصادر أنه بجانب معايير اختيار الطالب والمعلم سيتم أيضا وضع شروط لولى الأمر، موضحة أن الأمر لن يقتصر على مجرد معايير فقط ولكن هناك لائحة تنفيذية لتلك المدارس تحدد المصروفات وشروط الدراسة كلها تحتاج إلى دراسة ولم تنتهى بعد، مضيفة أنه من المقرر أن تبدأ الدراسة بها العام المقبل بعد وضع المعايير والشروط بشكل واضح تضمن نجاح التجربة بالشكل والكيفية التى ترغب فيها القيادة السياسية فى الدولة.

 

وكشفت المصادر فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن الوزارة تدرس حاليا مع الجانب اليابانى عدة مقترحات هامة فى المشروع، على رأسها زيادة عدد أنشطة التوكاتسو التى تدرس للطلاب من 10 أنشطة كان من المفترض تطبيقها إذا استمرت المدارس فى التشغيل خلال العام الدراسى الحالى لتصل إلى 45 أو 50 نشاطا العام المقبل.

 

وأوضحت المصادر أن التجربة اليابانية تقوم فى الأساس على تفعيل أنشطة التوكاتسو وهى نوع من الأنشطة التربوية تقوم على تنمية الشعور بالجماعة، والمسئولية لدى التلاميذ والطلاب تجاه المجتمع والبيئة المدرسية المحيطة وتحقيق التنمية المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل والجوانب الأكاديمية، بالإضافة إلى تنمية روح التعاون، ومهارات التعامل مع الآخرين، من أجل إعداد شخصية إنسانية متزنة ومتكاملة.

وتابعت المصادر: بجانب دراسة زيادة عدد الأنشطة، تدرس أيضا الوزارة تدريب المعلمين الذين يتم اختيارهم للعمل فى تلك المدارس فى دولة اليابان، موضحة أنه بدلا من أن يتم تدريبهم من خلال مدربين سافروا اليابان سيتم سفر هؤلاء المعلمين أنفسهم لتلقى التدريب هناك، قائلة: الأمر ما زال قيد البحث والمناقشة مع الجانب اليابانى، مؤكدة أن هناك متابعة وتدريب لمعلمى 12 مدرسة تم تطبيق التجربة اليابانية فيها خلال عام 2016 وهى مدارس رسمية قائمة بالفعل تم تأهيلها لتطبيق تلك التجربة.

وقالت المصادر، أن الوزارة تمهد الآن وتدرس إدخال نظام التعليم الجديد الذى يسعى إلى تطبيقه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم على مرحلة رياض الأطفال العام المقبل بالمدارس الرسمية أيضا فى التجربة اليابانية وهى تقليل دراسة اللغات مقابل التركيز على المواد الأساسية متمثله فى اللغة العربية واللغة الإنجليزية ولغة ثانية يختارها الطلاب وذلك كما أعلن الوزير عن ملامح المنظومة الجديدة.

ولفتت المصادر، إلى أنه من الأولى إدخال التجربة الجديدة للتعليم فى منظومة المدارس اليابانية خاصة أنه لا يوجد اختلاف كلى فى المناهج التى كان من المفترض تدريسها العام الحالى فى تلك المدارس وبين مناهج المدارس الرسمية للغات، ومن ثم فتفعيل المنظومة الجديدة للتعليم فى التجربة اليابانية أمر مهم لتأصيل منظومة واحدة للتعليم، موضحة أن الوزير أعلن عن أنه سيتم دمج جميع أنواع ونظم التعليم الموجودة حاليا فى مصر فى شهادة واحدة تمنح للطالب.

وشددت المصادر على أنه تم استلام 24 مدرسة حتى الآن تم فرش 22 منها وتزويدها بأجهزة الكمبيوتر والمعامل والمقاعد وخلافه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة