أكرم القصاص - علا الشافعي

استخدام الأشعة التداخلية لعلاج الأورام بالكى فى مؤتمر جمعية الكبد السنوى

الخميس، 21 ديسمبر 2017 03:00 م
استخدام الأشعة التداخلية لعلاج الأورام بالكى فى مؤتمر جمعية الكبد السنوى مؤتمر جمعية الكبد السنوى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي السابع للجمعية المصرية لسرطان الكبد، وذلك لمناقشة عوامل الخطورة المؤدية لسرطان الكبد، وأحدث طرق العلاج، حيث يعتبر تليف الكبد من أكبر العوامل المؤدية لحدوث أورام الكبد.
 
 
ويشارك فى جلسات المؤتمر عدد من الأطباء على رأسهم  الدكتور أحمد الدري الأستاذ بجامعة عين شمس وأحد رواد الأشعة التداخلية، والدكتور محمد كمال شاكر أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب بجامعة عين شمس، والدكتور جمال نيازي أستاذ مساعد الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس.
 
وقال الدكتور أحمد حسين أستاذ مساعد واستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس، إن التشخيص من أهم المراحل في التعامل مع أوارم الكبد المختلفة، ومن ذلك أحدث الوسائل المتاحة لتشخيص أورام وسرطانات الكبد باستخدام وسائل التصوير والمسح الإشعاعي المختلفة، وكذلك استخدام الأشعة التداخلية للوصول إلى الأورام وأخذ عينات لتحليلها وتشخيص الورم، ودرجته ومدى استجابته لأنواع العلاج المختلفة.
 
ويناقش المؤتمر جميع البدائل المتاحة للمريض فى مرحلة العلاج والطبيب حسب الحالة والاحتياج، وهنا يؤكد الدكتور محمد جمال الدين منصور استشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس، أن المريض أصبحت أمامه خيارات متعددة وآمنة للتعامل مع حالته، فبينما تنجح الجراحة في إزالة بعض الأورام، يكون للأشعة التداخلية الدور الأكبر في التعامل مع الحالات المبكرة وكيها في مكانها بطريقة آمنة بدون الحاجة للتدخل الجراحي، وكذلك تستخدم الأشعة التداخلية في توصيل العلاج الكيماوي مباشرة إلى الورم أو في تركيب الدعامات وغيرها للتخفيف من آثار الانسداد في القنوات المرارية أو أوردة الكبد.
 
 
كما أوضح الدكتور هيثم ناصر مدرس واستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس، أن الطب الحديث نجح في أن يتعامل مع الحالات الأكثر تعقيداً وخلافية في سرطانات الكبد، حيث أصبح من الأمراض ذات النتائج الأفضل كثيراً مما كانت عليه منذ عشر سنوات، مشدداً على أهمية التشخيص المبكر وكذلك اختيار العلاج المناسب لنوع الورم، ومكانه ودرجته حتى يستطيع المريض أن يعيش أطول فترة ممكنة بدون مضاعفات تهدد حياته.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة