قالت إذاعة "أر تى ال" الفرنسية اليوم الخميس، إن هناك زيادة ملحوظة فى الشكاوى المقدمة ضد عنف رجال الشرطة والدرك فى منطقة سين سان دونى بنسبة الثلث هذا العام، ويرجع ذلك جزئيا إلى الفيديو الذى تم تداوله فى بداية العام عن الشاب الأسمر ثيو الذى تعرض للتعذيب والإيذاء من قبل 4 شرطيين.
وأضافت الإذاعة الفرنسية ذاتها، أن عدد القضايا التى وصلت إلى النيابة العامة هذا العام، هو 315 مقابل 241 قضية فى العام الماضى، ولكن العديد من الشكاوى لا تنجح، لعدم وجود أدلة كافية، حسبما تعلن جهات التحقيق.
ووفقا لتقرير معهد "كازو- شارل" المتخصص فى الدراسات الأمنية، والذى نقله موقع "ليه جور" الفرنسى، الذى كرس سلسلة كاملة عن جرائم الشرطة، يتورط سنويا ما بين 1200 و1400 شخص مسئولين عن السلطة العامة فى حالات العنف المحالة إلى المحاكم، ولكن فى نهاية المطاف هناك حوالى خمسين شخصا فقط يتم إدانته.
ويوضح موقع ليه جور: "فى ثلث الحالات تقريبا، ينفذ مكتب المدعى العام تدابير بديلة للملاحقة القضائية، ويمكن أن يكون التدبير دون استمرار أو غير مكانى يتدخل أثناء التحقيق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة